كتب أحمد أبو حجر
قال محمود محيى الدين عوض، عضو مجلس النواب عن دائرة أشمون بمحافظة المنوفية، إن القضية الأساسية بالنسبة له تتمثل فى كيفية مخاطبة المجتمع بنخبة جديدة، ووجوه جديدة قادرة على أن تكون جسرًا للتواصل بين الأجيال، مشيرا إلى أن جيله - الذى لم يتعدّ عمره 45 عامًا - سيكون هو الجسر الجديد لمخاطبة المجتمع، ومشدّدًا على ضرورة صياغة كرامة النائب وانتزاع مزيد من الصلاحيات له على المستويين السياسى والإدارى.
وأضاف النائب المستقل – فى أثناء تقديمه لنفسه فى الانتخابات الداخلية لائتلاف دعم مصر، لاختيار ممثلى الائتلاف المرشحين على منصب وكيل المجلس - أنه عمل ضابطًا فى إدارة المخابرات الحربية بالقوات المسلحة، وعمل لفترة طويلة فى محافظات القناة وسيناء، كما حصل على درجة الماجستير فى العلوم السياسية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وتم ترشيحه ليكون باحثًا سياسيًّا ومحللا ومدرّسًا بالمعاهد البحثية المدنية والعسكرية.
يجب أن يكون للبرلمان وجه قوى داخل المجتمع
وشدّد "محيى الدين" فى حديثه خلال اجتماع الائتلاف، على ضرورة أن يكون للبرلمان وجه قوى داخل المجتمع، وقادر على التواصل مع شباب الجامعات والمراكز البحثية والفئات المهشمة والضعيفة، متابعًا: "أتصور أن الترشح يتطلب دينامكية عالية من النائب مع زملائه النواب فى كل الدوائر" .
ورفض "محيى الدين" تسمية وكيل مجلس النواب بالمنصب، مفضّلاً تسميتها بوظيفة الوكيل، الذى سيقوم أادوار متعددة فى مرحلة يمر فيها الوطن بأزمة كبيرة فى حالة عدم الثقة، وخاصة مع توجيه السهام للبرلمان، مضيفًا: "عملى فى الجهات التى خدمت بها يمكّنى من العمل لأكثر من 12 ساعة فى عمل يومى متواصل"، لافتًا إلى أن مكتب الوكيل هو باب مفتوح لكل الزملاء النواب.
جدير بالذكر أن محيى الدين هو النائب المستقل الوحيد الذى خاض السباق على منصب وكيل المجلس فى
الانتخابات الداخلية التى أجراها الائتلاف، وحصل على 47 صوتًا.
كان ائتلاف دعم مصر، الذى يقوده اللواء سامح سيف اليزل، قد أجرى انتخابات داخلية صباح اليوم السبت، لاختيار مرشح الائتلاف على منصب الرئيس، والذى فاز به الدكتور على عبد العال بالتزكية، بعد تنازل الدكتور أسامة العبد، كما اختار الائتلاف النائبين: السيد محمود الشريف وعلاء عبد المنعم للمنافسة على منصبى الوكيلين.