كتبت سماح عبد الحميد
استنكرت النائبة نادية هنرى، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، تجاهل هيئة المجلس لطلب كلمة رئيس الهيئة البرلمانية للحزب، مؤكدة أنها محاولة لتكميم الأفواه ليس لحزب المصريين الأحرار ونوابه، وإنما لأكثر من 3 ملايين انتخبوا هؤلاء النواب، وهو أمر لا يليق ببرلمان بعد ثورتى يناير ويونيو.
وقالت نادية هنرى، فى تصريحات صحفية، إن هناك خللًا إداريًا كاملًا من جانب الأمانة العامة للمجلس، باعتبارها المسئول الإدارى عن تأهيل انعقاد جلسات بكفاءة عالية تليق بنواب الشعب والمعبرين عنهم، وأبدت تحفظها بأن تكون آليات الضغط على خالد الصدر الأمين العام للمجلس الذى قدم استقالته أحد نتائج الأيادى العابثة.
وأضافت نائبة حزب المصريين الأحرار، أن هيئة المجلس المنتخبة بأعلى الأصوات لم تفعل النظام اللائحى فى إعطاء الكلمة للنواب، والمفترض أن تكون لرئيس الكتلة البرلمانية للأحزاب الحاصلة على أكثر المقاعد، وهو ما لم يتم.
وأكدت على ضرورة ترفع هيئة المجلس المنتخبة عن محاولات إقصاء حزب المصريين الأحرار صاحب الأكثرية، وهو الحزب الأول فى مصر حيث يضم نواب لهم باع وقامة وكفاءة ولديهم برنامج قابل للتطبيق، مشيرة إلى أن محاولات إقصاء الحزب باتت بصورة معلنة، مشددة على أن تقوم الأمانة العامة للمجلس بدورها المختص بعيدًا عن محاولات التدخل الذى يؤدى لإيقاع النواب ورئاسة المجلس فى مخالفات لائحية.
واستطردت: "رفعت ورقة مكتوبًا عليها: (أريد الكلمة)، ولم يعط رئيس المجلس اهتمامًا بها، مثلما فعلت فى مجلس الشورى حال تولى أحمد فهمى الإخوانى رئاسته"، مشيرة إلى أن الإخوان والجماعة الإرهابية انكشف وجههم حينما أرادوا الاستحواذ واقصاء الآخرين، وتساءلت: "كيف يؤدى النواب دورهم ويكونون لسان حال الشعب وسط محاولات الإقصاء؟!".
