ناقش الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق محافظ القليوبية، التجربة الرائدة لمعالجة المياه الرمادية وإعادة استخدامها فى رى الحدائق والمتنزهات، وذلك فى إطار إستراتيجية الدولة للحفاظ على المياه واستغلال كل قطرة منها وعدم إهدارها لأنها تساوى الحياة وتمثل جزء من أمن مصر القومي.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده المحافظ بحضور الدكتور عواد أحمد على السكرتير العام، واللواء حمدى الحشاش السكرتير العام المساعد، وعدد من مسئولى مؤسسة مصر الخير، والمهندس جمال حجاب ممثلا عن شركة المياه والصرف الصحى بالقليوبية، ومديرى الشئون المالية والهندسية والكهرباء والتواصل المجتمعى بالمحافظة.
وجدير بالذكر أن "المياه الرمادية" هى المياه التى تخرج من المغاسل وأحواض الاستحمام والغسالات، وتتميز بأنها لا تحتوى على مواد عضوية ويمكن معالجتها وإعادة استخدامها مرة أخرى.
ومن جانبه أكد محافظ القليوبية، على سعادته للتعاون مع المؤسسة لتطبيق هذه التجربة الرائدة فى أحد المساجد وأحد المدارس أو مراكز الشباب كنموذج يصلح تعميمه لإعادة استغلال المياه الرمادية، مؤكدًا أن مشروع معالجة المياه الرمادية تجربة غير مسبوقة خاصة أن مصر من الدول التى تستهدف الحفاظ على المياه، مشيرا إلى أن استعادة المياه الرمادية لتكون صالحة للاستخدام مرة أخرى تجربة ناجحة من أجل بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، والحفاظ على المياه النظيفة لأغراض الشرب فقط دون إهدارها فى أى أغراض أخرى كرى الحدائق وخلافه.
وأوضح المحافظ، أن تكلفة تحلية المياه مرتفعة للغاية، لذا يجب البدء فى المحافظة على كل قطرة مياه واعتبار هذه القضية على قمة أولوياتنا فى الفترة القادمة.