قال رجل الأعمال أيمن الجميل إن مشروعات الصوب الزراعية التي تنفذ على مساحة 100 ألف فدان ، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ، قدمت حلولا عبقرية لأزمة الفجوة الغذائية التى تعانى منها مصر منذ أربعة عقود ، سواء على مستوى إنتاج المحاصيل الزراعية الأساسية مثل الذرة والعدس والفول وسائر أنواع البقوليات أو ما يتعلق بسد النقص فى بعض المحاصيل الموسمية كالخضر والفاكهة ، والتى تشهد ارتفاعا غير مبرر فى أسعارها نتيجة التقيد بطرق الزراعة التقليدية.
وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل أن مشروعات الصوب الزراعية تعادل إضافة نحو مليون فدان للرقعة الزراعية وإنتاجها يكفى احتياجات نحو 20 % من الاحتياجات الغذائية للمصريين ، مشيرا إلى أن النهج الذى وضعه الرئيس، يتيح لمختلف القطاعات الاستثمارية فى الدولة أن تسد الفجوة الغذائية وأن تتجه إلى التصدير وتحقق فائضا كبيرا من الإنتاج الزراعى خلال سنوات قليلة.
وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل صاحب الاستثمارات الكبيرة فى المشروعات الزراعية واستصلاح الأراضى ، إن مشروعات الصوب الزراعية التى افتتح الرئيس السيسي المرحلة الأولى والثانية منها ليست مجرد مشروع زراعى عملاق ، وإنما هى خطة عمل منهجية متكاملة لتحديث الزراعة المصرية بالكامل ، بعد أن أثبتت السنوات الماضية ومعدلات الزيادة السكانية ومواردنا المائية أننا لن نستطيع توفير احتياجاتنا الغذائية طالما اعتمدنا على الطرق التقليدية فى الرى والزراعة.
وطالب الجميل باعتماد وتعميم آلية جديدة لاستبدال أنظمة الرى بالتنقيط بطرق الرى بالغمر فى الأراضى الزراعية بالوادى والدلتا ، لتعظيم الإنتاج وتوفير الإمكانات لاستصلاح مساحات جديدة من الأراضى الصحراوية وإقامة مشروعات زراعية متكاملة بطريقة الصوب الزراعية الملحقة بمصانع التعليب والتغليف لإنتاج مستويات مختلفة من الحاصلات عالية القيمة وصالحة للتصدير.
ودعا أيمن الجميل رجال الأعمال والمستثمرين إلى التوجه نحو المشروعات الزراعية التى تدار بواسطة التكنولوجيا الحديثة فى الزراعة والرى ، خاصة وأن قوة القطاع الخاص هى القاطرة التى تقود الاقتصاد المصرى ، مشيرا إلى أن المشروعات الزراعية الحديثة مربحة للغاية ويمكن أن تعود بالنفع الكبير على البلاد وفى الوقت نفسه توفر فرص عمل جديدة وتحقق المستوى المطلوب من الأرباح للمستثمرين ، كما يمكن أن تقام عليها مشروعات صناعية تكميلية سواء فى التعليب والتغليف والتجفيف للشركات المصدرة لهذه الحاصلات.