كتب عبد الوهاب العفيفى
قال الإعلامى أحمد بدوى، عضو مجلس النواب عن دائرة طوخ وقها بمحافظة القليوبية: إن هناك أزمة ثقة حقيقية بين الحكومة والشعب، ولذلك يرى أن التصعيد دون عنف من خلال وثيقة يوقعها أهالى طوخ وقها والقناطر الخيرية للمطالبة بنقل مكامير الفحم بسبب الأضرار الواقعة عليهم، مضيفا "الحكومة مبتحسش بالأزمة ومبتجيش غير بوسائل الضغط عليها أو حدوث كارثة حقيقية".
وأضاف بدوى، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أنه التقى الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، والذى أكد أنه ليس لدى أجهزة الدولة إمكانية لنقل المكامير لصحراء أبو زعبل أو بلبيس فى الوقت الحالى لأن الميزانية لا تسمح إلا أن الحل المطروح هو التطوير فقط، ونظرا لرفض الأهالى حدث اتصالا هاتفيا بينهما يوم السبت الماضى، قال فيه وزير البيئة، إنه كوزير غير قادر على حسم طلب نقل المكامير، وإنما الحسم فى يد رئاسة الوزراء أو رئاسة الجمهورية، مضيفا أنه بناءً على ذلك حدد ميعاد للمقابلة المهندس شريف إسماعيل يوم الأحد المقبل لبحث الأمر.
وتابع نائب طوخ، أن المواطنين لهم الحق فى التصعيد، نظرا لأن هذا الملف يمتد لأكثر من 15 عاما والحكومة أعطتهم الكثير من المسكنات من خلال 4 وزراء سابقين للبيئة وثلاثة محافظين أعطوا نفس التصريحات والوعود، مؤكدا أن الحكومة هى المسئولة عن تطور هذا الموضوع وتفاقمه ووصوله إلى هذا الحد حتى وصل عدد المكامير 450 فى 58 قرية حتى أصبحت المكامير تتوسط الكتلة السكنية.
وأوضح بدوى، أنه يدعم الفكرة ويتعاطف مع الشباب أصحاب الوثيقة، الذين تواصلوا معه يوم الجمعة الماضى، وسيوقع عليها لأنه شاهد عيان على ما تسببه المكامير من أزمة حقيقية للأهالى.