محور عدلى منصور يسهم باختصار الوقت وزيادة الاستثمار العقارى شرق النيل (صور)
الجمعة، 19 يونيو 2020 09:08 ص
محور عدلى منصور أحد أهم المشروعات القومية التى حظيت بها محافظة بنى سويف خلال السنوات الست الماضية من فترة حكم الرئيس السيسى، ويبلغ طول المحور 5 كيلو مترات بالإضافة إلى 2 كيلو متر "مطالع ومنازل"، كما يضم 3 كبارى يصل طولها إلى 1 كيلو و400 متر، منها 680 مترا على النيل، 450 مترا على السكة الحديد والإبراهيمية والطريق الزراعى، و450 مترا على طريق ديمو الفيوم، ويربط المحور بين الطريق الصحراوى الشرقى بالزراعى والغربى وطريق الزعفرانة رأس غارب ويعد بوابة المحافظة على البحر الأحمر، وساهم فى تنمية مدينة بنى سويف الجديدة ومناطق شرق النيل .
والتقى انفراد عددا من أهالى المحافظة للتعرف على أهمية المحور بالنسبة لهم.
قال العميد حاتم عاطف بالمعاش مقيم مدينة بنى سويف العاصمة: إن محافظات صعيد مصر كانت مهملة وليس بها تنمية طوال أكثر من ثلاثين عاما، ولم تشهد اهتماما سوى خلال فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى وعلى مدى السنوات الست الماضية .
وتابع أن بنى سويف هى بوابة الصعيد وحظيت بعدد من المشروعات القومية وأبرزها محور عدلى منصور وساهمت فى تنمية المحافظة وتوفير فرص عمل للشباب وبلغت تكلفته رقما لم نحلم بتوفيره لتنفيذ أحد المشروعات.
وأضاف: أن القادم من داخل مدينة بنى سويف العاصمة عبر المحور الذى يبلغ طوله خمسة كيلو مترات، لا يستغرق أكثر من ثلاث دقائق ليصل إلى الطريق الصحراوى الشرقى ويتخذ منه سبيلا إلى القاهرة أو البحر الأحمر، كما يساهم المحور فى دعم الاستثمار من خلال تسهيل عملية نقل الشاحنات للمواد الخام من وإلى المصانع المنتشرة شرق النيل وكذلك تصدير المنتجات إلى خارج البلاد.
بدوره قال عمرو المصرى: " المحور ساهم فى خدمة الشباب المقيمين بوحدات مواقع الاسكان الاجتماعى الموجودة بالجانب الشرقى من النيل والقريب من بداية المحور والتقائه مع الطريق الصحراوى الشرقى ، إذ كان القادم إلى هذه الوحدات أو قرى وحدة بياض العرب المحلية من داخل مدينة بنى سويف العاصمة عليه أن يسلك كوبرى النيل العلوى ويصل إلى محل سكنه بعد قطع مسافة تزيد عن 20كيلو مترا، فى نصف ساعة، وبعد تشغيل المحور يقطع القادم من ميدان العبور هذه المسافة فى عشر دقائق، وذلك توفيرا للوقت ووقود السيارات، بالإضافة إلى أن المحور يعد بوابة المحافظة على البحر الأحمر ويسهل عملية نقل شاحنات البضائع والخامات عبر طريق الزعفرانة ، بالإضافة إلى مساهمته فى تنمية منطقة شرق النيل وفتح آفاق جديدة للاستثمار العقارى، وكذلك إقبال الشباب على حجز وحدات سكنية بالمشروعات التى تنفذ بهذه المناطق التى كان الطريق الوحيد إليها عبر كوبرى النيل العلوى وتصل هذه المسافة إلى ثلاثين دقيقة.