كتب حسن عفيفى – عبد الوهاب العفيفى
قال الإعلامى أحمد بدوى، عضو مجلس النواب عن دائرة طوخ وقها بمحافظة القليوبية، إنه سيتقدم ببيان عاجل بشأن ما حدث من تعدٍّ على الأطباء العاملين فى مستشفى بنها الجامعى، وإصابة أطباء الاستقبال بحالة من الهلع فى التعامل مع الحالات الجديدة، نتيجة إلحاق زميلهم بغرفة العناية المركزة جرّاء التعدى عليه، حتى أصبح الموضوع يمثل ظاهرة مثيرة للقلق، مشيرًا إلى أنه يتواصل حاليًا مع رئيس مجلس إدارة المستشفى والأطباء ورئيس الجامعة لحل مشكلة إضرابهم.
وأضاف "بدوى" - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم الأحد - أنه يطالب بتشديد العقوبة على أى متعدٍّ بالسلاح أو التهديد على موظف عام، أو موظف قطاع خاص، أثناء تأدية مهام عمله، حتى وإن أخطأ الموظف، إذ تجب مقاضاته طبقًا للقانون وليس التعدى عليه.
وتابع عضو مجلس النواب عن دائرة طوخ وقها تصريحاته قائلاً، إن ما حدث فى مستشفى بنها الجامعى يختلف عن واقعة مستشفى المطرية أو مستشفى دمياط، ولا يمثل أيًّا من الواقعتين، لأن ما حدث كان نتيجة منع دخول الرجال قسم النساء والتوليد، حفاظًا على حرمة النساء، وليس نتيجة إهمال من الأطباء، ولذلك نحن مع كرامة الطبيب وكيانه، خاصة وأنه لم يبد أى تقصير أو تجاوز.
وأوضح أحمد بدوى، أن الأطباء يدفعون ثمن أخطاء وزارة الصحة والإدارة ورئيس الجامعة بالمستشفيات الجامعية، نتيجة نقص الخدمات الصحية أو عدم توافر العلاج أو تفاقم أزمة الرعاية الصحية، أو نقص حضانات الأطفال، ما يدفع بعض الأشخاص إلى مواجهة الأطباء باعتبارهم الخط الأمامى والمسؤولين عن الأمر، على عكس الحقيقة، متابعًا: "لا يجب تلخيص القضية فى تأمين الطبيب، لأن ما حدث بالمستشفيات المختلفة صاحبه وجود أمنى مكثف من العاملين بالجامعة، إلا أنهم لم يستطيعوا حماية الأطباء، ومن غير المعقول تعيين موظف أمن لكل طبيب، وإنما على الإدارة منع الصدامات بين الأطباء والمرضى أو ذويهم، من خلال توفير الخدمة الصحية الآدمية".
