كتبت هدى أبو بكر
قال البرلمانى بدير عبد العزيز موسى، عضو مجلس النواب المستقل عن دائرة مركز كفر الشيخ، إن مستشفى كفر الشيخ العام، والذى يقدم الخدمة الصحية لأهالى المحافظة بالكامل، يعانى من تدهور كبير فى حالته، مشيرًا إلى أنه يعمل منذ العام 1958، ومنذ تأسيسه به نفس العدد من الأسرّة التى لم تتغير، كما يعانى المستشفى من مشكلة عدم تطوير حضانات الأطفال، ما أدى إلى وفاة طفل بداية الشهر الجارى.
وأضاف "موسى" - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم الاثنين - أنه التقى وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ، وأبدى له استياءه من تدهور الخدمة الصحية بالمستشفى، وقدم له مذكرة بالسلبيات وبالمستندات التى تثبت الإهمال فى تقديم الخدمة الصحية، متابعًا: "هناك 17 حضانة بالمستشفى عطلانة، وسبب العطل هو أن المستشفى متعاقد مع شركات صيانة خاصة، رغم أن الوضع الطبيعى مع المشتريات هى أن تكون صيانتها من التوكيل وليس من شركات خاصة".
وأشار عضو مجلس النواب عن دائرة مركز كفر الشيخ فى تصريحاته، إلى أن المستشفى عليه مديونية لشركات الأدوية تبلغ مليونى جنيه، وأن شركات الأدوية أوقفت ضخ الأدوية للمستشفى بسبب عدم حصولها على مستحقاتها، وأن صندوق تحسين الصحة التابع للمستشفى ليست به أيّة موارد، مضيفًا: "المحافظ كان قد اتخذ قرارًا فيما يتعلق بإجراء التحاليل للسائقين، سواء المتعلقة بالنظر أو الدم، بأن تتم بالمستشفى العام مقابل 100 جنيه، على أن تكون لصالح صندوق تحسين الصحة، إلا أنه تراجع عن قراره فى اليوم الثانى نتيجة ضغط مدير الأمن بالمحافظة، ومطالبته بالحصول على نسبة 30% من الـ100 جنيه تحت مبرر أنهم من يقومون باستخراج رخص القيادة".
وأضاف النائب بدير موسى، أنه أعطى فرصة للمحافظ لكى ينهى الأمر مع مدير الأمن، لتكون الأحقية فى هذه الرسوم للمستشفى فقط، قائلا: "هصعّد الموضوع ده لو ما اتحلّش، وإذا كانت مديرية الأمن بتقول إنها بتطلّع الرخص، فأنا مش هتكلّم عن مصاريف ورسوم المرور اللى مفترض يروح جزء منها للمحافظة".
