• حسن راتب: الرئيس السيسى يبذل جهدا كبيرا لإعادة صياغة الحركة السكنية
• القيادة السياسية تعمل على صياغة العلاقة المختلة بين المكان والسكان ببناء المدن والعواصم الجديدة
• "كورونا" من صنع الإنسان والجائحة أثرت على العالم أجمع واقتصادياته المختلفة
شارك الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، فى مؤتمر الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة بالتعاون مع الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، وذلك تحت عنوان «تفعيل دور الشراكة بين منظمات العمل الأهلى والمنظمات الحكومية فى التصدى للمشكلة السكانية وجائحة كورونا»، والذى شهد حضور نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، والدكتور طلعت عبد القوى عضو مجلس النواب، والدكتور مجدى عاشور ممثلا عن دار الإفتاء، والأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها، والدكتور عاشور عمري رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار.
وقال الدكتور حسن راتب رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التعاونية، إن هناك فهم خاطئ لتكاثر النسل، مشيرا إلى أن العادات والثقافات تمثل سببا رئيسيا في الزيادة السكانية، وأكد أن السبب الأساسي للانعكاسات الاقتصادية السلبية يتمثل في مشكلة الزيادة السكانية، معلقا بقوله نحن بهذا الشكل نلد دول ولا نلد أفرادا، مضيفا أن جائحة كورونا أثرت على العالم أجمع واقتصادياته المختلفة.
وأكد الدكتور حسن راتب أن حل المشكلة السكنية يحمل بين طياته عناصر هامة لعل من بينها دور قصور الثقافة فى كل القرى والنجوع وعودتها للعمل التوعوى، من جديد، وأيضا دور الاعلام المصرى فى التوعية، وكذلك الجامعات، وأضاف :"لابد أن نستنهض قصور الثقافة أين هى من الكثافة السكنية وأين دور النوادى والساحات الشعبية أين هذه العلاقات، حينما أسمع ان مصر كانت 5 مليون نسمة واصبحت 20 مليون ثم 40 مليون ثم 100 مليون، اتعجب، وأيضا الجامعات لها دور مهم جدا انها منابر التنوير"، مشيرا إلى أن أخطر ما يواجه الأمة من تحديات هو اللعب فى نسيج هذا الوطن من الداخل، قائلا إن الحضارة الانسانية حضارة واحدة، موضحا أن أسوء تحديات العصر الحديث هى كورونا وهى من صنع الإنسان وهذه حقيقة سيثبتها الزمن القريب ومن اصطنع هذه الجراثيم هو من سيكوى به.
وأشار حسن راتب إلى أن مصر تتقدم بخطوات كبيرة تحت زعامة وقيادة مخلصة تبذل كل الجهد لإعادة صياغة الحركة السكنية وتحاول رسم اعادة الخريطة السكنية ببناء المدن الجديدة مثل العاصمة الادارية واسيوط الجديدة والمنيا الجديدة وسوهاج الجديدة، وغيرها، لتعيد صياغة العلاقة المختلة بين المكان والسكان وده جزء حقيقى لحل المشكلة، واعتقد ان دخول الرئيس عبد الفتاح السيسى بالحلول الجذرية نجح فى التصدى للمشكلة بمنتهى الأمانة والقوة.
ووجه الدكتور حسن راتب التحية للقيادة السياسية التى تصدرت لهذه المشاكل بكل شجاعة، كما وجه التحية لوزارة التضامن وقال انها عملت على وعى كامل لاستنهاض المجتمع المدنى كى يشارك فى أحداث التنمية.