ولا يختلف الوضع بالشوارع المحيطة لمحطة مترو الجيزة أو فيصل، فالتوك توك يغلق الشوارع المحيطة والباعة يفترشون البضائع على أبواب المحطات، بالإضافة إلى التكسير وعشوائية وإشغالات المحال والمقاهى، أما محطة الجيزة فيحيطها الباعة ويغلقها أصحاب المقاهى والشوارع الجانبية للمحطة أعلى نفق شارع الأهرام.
وفى ميدان الجيزة، لا يختلف الأمر كثيرا، فأغلب الشوارع الفرعية تحولت إلى أسوق بعد استقرار الباعة الجائلين بها وإنشائهم أكشاك مخالفة وفروشات لبضائعهم بعد أن اطمأنوا لأجهزة المحافظة، كما أصبح لمنطقة "الوكالة" للملابس المستعملة، فرع آخر بميدان الجيزة بعد أن اصطفت البضائع بشوارع سعد زغلول والصناديلى وابن الرشيد وابو الزمر.
ورصد "اليوم السابع"، انتشار الباعة بميدان الجيزة والشوارع الفرعية وعلى رأسها شارعى الصناديلى وسعد زغلول ومتفرعاته، حيث طالب السكان بتطهير الشوارع من الباعة الجائلين الذين حولوا المنطقة ذات الشكل الحضارى لسوق عشوائى للملابس والخضر والفاكهة.
ويردد أهالى شارع سليمان جوهر بالدقى، الذى أخلته المحافظة منذ أيام من الباعة الجائلين، أن سبب الحملة هى شكاوى عدد من الشخصيات العامة تسكن الشارع، من مضايقات وإزعاج الباعة، وهو ما جعل سكان عدة شوارع تشهد إشغالات أدت لإغلاقها إلى المطالبة بالمثل، والعمل على إخلاء الشارع من الباعة الجائلين.
فيما قال سكان شارع سعد زغلوب بميدان الجيزة، إن عدد كبير من السكان طالب المحافظة فى شكاوى رسمية بضرورة إزالة الإشغالات، حيث أكد صبرى عبد الحكم، أحد سكان الشارع، أنه شكى أكثر من مرة لرفع إشغالات الشارع، لكن كان الرد أن المحافظة تنتظر توافر قوة أمنية مكبرة لتأمين الحملات نظرا لكثرة الباعة الجائلين بالشارع.
من ناحية أخرى، أكد محمود عبد الظاهر، أحد سكان شارع الصناديلى المتفرع من ميدان الجيزة، أن السوق العشوائى الموجود بالشارع متواجد منذ عدة سنوات ويأثر على السكان فدائما يسبب إزعاج، وهناك مشاجرات بين الباعة الزبائن أو مع بعضهم، وهو ما جعل الحياه فى الشارع صعبة للغاية، مطالبا محافظة الجيزة باعتبار الشارع أحد شوارع حى الدقى ومعاملة السكان كسكان شارع سليمان جوهر وشن حملة مكبرة على الشارع والشوارع المحيطة به بميدان الجيزة وانقاذ السكان من المظهر الغير لائق والإزعاج المستمر.
وانتشر الباعة الجائلون بمحيط ميدان الجيزة وبطول أسوار الأرصفة ووسط موقف ميدان الجيزة، ما ساهم فى زيادة التكدس المرورى فى الميدان، واحتلال الأرصفة وجعل المشاة يسيرون وسط السيارات ما يعرضهم للخطر، حيث أكد أحد المارة، أن المحافظة اهتمت بتجميل العقارات بالميدان وتوحيد ألوانها وأهملت رفع الإشغالات بشوارع الميدان.