كتب مصطفى النجار
أكدت الدكتورة بسنت فهمى، عضو مجلس النواب المعينة والخبيرة المصرفية، أن تحويلات المصريين فى الخارج انخفضت بشكل كبير، ففى عام 2011 تراجعت التحويلات من 36 مليار دولار بالإضافة إلى 9 مليارات دولار تعويضات المتضررين من حرب الكويت بإجمالى 45 مليار دولار، أما اليوم فبلغت 16.5 مليار دولار فقط.
وأضافت بسنت فهمى فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن الشعب المصرى لا يستهان به لكن عندمنا نصارحه فقط، "إحنا فى أزمة طاحنة، والعالم كله فى أزمة، المنطقة كلها والعه إحنا على الأقل لسه مش والعين، أوروبا والصين واليابان والولايات المتحدة الأمريكية وتغير سعر الفائدة، وداخلين إما على انهيار الأسواق العالمية market crash internationalأو حرب عالمية ثالثة، علينا المصارحة والقدوة وأنت تبقي أول واحد، محدش يقدر ينكر أن إيراداتنا فى الدولار انخفضت".
وأرجعت انخفاض إيرادات الدولة من الدولار إلى تراجع تحويلات المصريين فى الخارج التى تعد المصدر الأكبر للنقد الأجنبى، فى ظل الأوضاع الحالية للسياحة، كذلك تراجع حجم التجارة العالمية وتأثيره على عائدات قناة السويس، إلى جانب توقف التصدير نسبيًا لعدم قدرتنا على شراء المواد الخام ويمكن قرارات البنك المركزى الأخيرة تساعد فى تحريك الوضع.
وتابعت: الدولة تحتاج إلى سيولة دولارية لسد الاحتياجات التى تتمثل فى شراء المواد الخام وأقساط وفائد وشراء الأدوية.
ولفتت بسنت فهمى، إلى أن السيولة النقدية انفقت فى مشروعات البنية التحتية المتهالكة من طرق وكبارى والتى تعد أساس الاقتصاد كما تم العمل على مشروعات الطاقة ما نتج عنه تحسن توليد وتوزيع الكهرباء بعد أن كانت تقطع كل يوم، كما تم إنجاز 50% من شبكة الطرق التى تحتاجها الدولة وتم العمل على قناة السويس والمشروعات الزراعية.
