كتب أحمد أبو حجر
قال الدكتور
حسام الرفاعى، عضو مجلس النواب المستقل عن دائرة مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، إن طريقة القتل التى استخدمها المسلحون فى حادثة العريش، مساء أمس الاثنين، تشير إلى أنه حادث إرهابى، ولكن حتى الآن لم تتضح أسباب الحادثة ولا دوافعها.
وتابع عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب - فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، اليوم الثلاثاء – مؤكّدًا أن الحادثة تعتبر الأولى من نوعها التى تحدث فى العريش، من خلال استيقاف مواطنين وقطع رأس أحدهما بأريحية تامة، فى ميدان عام فى الساعة التاسعة مساء، مشيرًا إلى أن تلك الحوادث تؤثر فى نفسية المواطن السيناوى، لشعوره بأنه مستهدف من عناصر مسلحة فى أى وقت وفى أى مكان.
كان عدد من المسلحين قد قاموا بذبح أب وفصل رأسه عن جسده، وقتل ابنه رميًا بالرصاص، مساء أمس الاثنين، فى حى الفواخرية بمدينة العريش، واتهم الأهالى تنظيم أنصار بيت المقدس بارتكاب الجريمة، فيما رجح مصدر أمنى أن يكون الحادث جنائيًّا على خلفية خلافات شخصية بين المجنى عليهما والمتهمين.