يستعد دارا رعاية البنين والبنات فى أسوان بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعى لاستقبال الطلاب والطالبات الذين تنطبق عليهم شروط الإقامة فى الدار خلال العام الدراسى الجديد من الأطفال الأيتام أو ممن يعانون من التفكك الأسرى.
وتشكل مديرية التضامن الاجتماعى، لجنة إشرافية لفحص ملفات الأطفال الجدد الذين يستحقون الإقامة فى الدار باعتبارها دار لإيواء الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية، ومراجعة ملفات الطلاب والطالبات الذين كانوا ملتحقين بالدار خلال العام الماضى لتجديد إقامتهم نظرا لاستمرارهم فى مراحل التعليم المختلفة، بالإضافة إلى استبعاد ملفات الطلاب والطالبات الذين حصلوا على مؤهلات تعليمية مختلفة هذا العام وذلك لانتهاء أحقية إقامتهم فى الدار وذلك تمهيدا لاندماجهم فى المجتمع خلال الفترة القادمة.
وقال ممدوح مسكين، أمين الصندوق جمعية رعاية البنين والبنات بأسوان، إن الدار على أتم الاستعداد لاستقبال ملفات الطلاب والطالبات المستحقين للالتحاق بهذه الدار وفقا لعدة شروط وهى: ألا يقل السن عن 6 سنوات ولا يزيد عن 18 عاما، ويجوز بقاء الأبناء بعد بلوغه سن الـ 18، فى حالة التحاقه بالتعليم العالى إلى أن يتخرج، بشرط استمرار الظروف التى أدت إلى التحاقه بالدار واجتيازه مراحل التعليم بنجاح.
وأضاف "مسكين" فى بيان صحفى، أن الحالات التى يتم قبولها للالتحاق بالدار هى أن يكون يتيم الأبوين أو أحدهما، ويثبت من البحث الاجتماعى إعسار الأسرة والحاجة الملحة لرعاية أبناءها بالدار، أو أن يكون الأب أو الأم نزيل مستشفى الأمراض العقلية أو النفسية، أو يكون الأب أو الأم مودعا بالسجن بسبب حكم صدر عليه، علاوة على قبول أبناء الأسر المتصدعة بسبب الطلاق أو الهجر أو كليهما بشرط عدم وجود كفيل لرعاية الأطفال.
وأشار إلى أنه يشترط للقبول أيضا: ألا يكون الطفل مصابا بإحدى الأمراض المعدية، وألا يكون صدر ضده حكم تشرد أو جنحة أو سبق إيداعه فى إحدى دور رعاية الأحداث، ويثبت من البحث الاجتماعى الميدانى إعسار الأسرة والحاجة إلى رعاية المؤسسة وأن يكون الطفل سويا.
وأوضح، بأن إجراءات القبول بالمؤسسة تتضمن قيام ولى أمر الابن أو البنت بتقديم طلب إلى إدارة المؤسسة، موضحا به سبب التحاق الابن أو الابنة بالمؤسسة فى بداية كل عام دراسى ولا يعتد بالعام السابق ويتم عرض ملف الطالب شامل البحث الاجتماعى والمستندات الأخرى المطلوبة على اللجنة الإشرافية التى يتم تشكيلها لهذا الغرض، مشيرا إلى أن الجمعية تؤدى دورها منذ عام 1930 رغم ضعف الموارد المالية للجمعية ، وعلى الرغم من ذلك نجحت فى تخريج أكثر من 150 طالبا جامعيا وأكثر من 300 طالباً تعليم متوسط علاوة على المساهمة فى عقد قران 4 فتيات من دار البنات.