كتب عبد الوهاب العفيفى
قالت فايزة محمود، عضو مجلس النواب وممثلة المعاقين بائتلاف دعم مصر عن محافظة القليوبية، إن معدلات قتل الضباط والأفراد زاد فى جهاز الشرطة المصرية بشكل غير مسبوق، حيث لقى 55 مصرعهم منذ يناير الماضى، منهم 13 فى خلال أسبوع واحد.
وأضافت فايزة محمود، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن المشكلة الحقيقية ليست فى استشهاد أفراد الشرطة من أجل الوطن ولكن تتلخص فى من يقتل من؟، بمعنى عدم قدرة الشرطة المصرية على القبض أو تصفية أو إصابة بلطجى هارب ومحكوم عليه فى أكثر من مأمورية متتالية .
وتساءلت النائبة، هل تكفى الجنازة العسكرية والعمرة والحج والمكافأت لذوى الشهداء؟، لافتة الى أنها تحدثت مع كثير من الضباط الذين لم يمانع أحدا منهم التضحية بنفسه فداءً للوطن والذين أكدوا أن المشكلة بدئها غيرهم ويتحملون هم ثمنها .
وتابعت فايزة محمود أنه يجب الانتهاء من مشكلة قد بدأها الحزب الوطنى المنحل عندما جعل البلطجة والبلطجية جزء من الحياة السياسية وانهيار منظومة التدريب المتطور لرجال الشرطة التى جعلت بعضهم يعتمد على المرشد والبلطجى أكثر من اعتماده على زميله هذا، بالإضافة إلى المعاملة السيئة التى يجدها المواطن من البلطجى فى الشارع وبعض رجال الشرطة فى الأقسام.
وأعلنت نائبة القليوبية، أنها ستتقدم بعد غد الأحد، بطلب الى رئيس المجلس بشأن تشكيل لجنة تقصى حقائق لبحث تصفية واستهداف الضباط والوقوف على خيانة بعض أفراد الشرطة بالوزارة .