كتب جورج إيليا
أصدر الحزب المصرى الديمقراطى بيانًا عن نتائج ندوة عقدت بمعسكر الحزب بالعين السخنة، لتوضيح رؤية شباب الحزب فى خوض تجربة الانتخابات البرلمانية السابقة، وذلك تحت عنوان "البداية"، وبشعار "إحنا الأمل فى التيار الديمقراطى".
وقد تناول اليوم الأول من المعسكر "تجربة الشباب فى الانتخابات البرلمانية"، بحضور عدد من قيادات الحزب على رأسهم نادية روبين الأمين العام المساعد للحزب، وإسلام هاشم رئيس لجنة الانضباط الحزبى، والمخرجة أسماء نور عضو الهيئة العليا للحزب، وبمشاركة عدد من المرشحين الشباب الذين خاضوا الانتخابات البرلمانية السابقة.
وقال إسلام مرعى، أمين قطاع جنوب الشرقية وعضو الهيئة العليا للحزب، والمرشح السابق على المقعد الفردى بالدائرة الأولى بالزقازيق، إن الوضع العام قبل الانتخابات، وبالتحديد منذ وضع قانون الانتخابات وتقسيم الدوائر، كان غير مشجع للمشاركة، ولكن قرار المشاركة كان ضروريًا من أجل الوصول للشارع وقياس مدى شعبية كل مرشح، ومدى تأثير خطاب الحزب وبرنامجه الانتخابى على المواطنين.
وأضاف "مرعى"، أن الانتخابات كانت فرصة قوية للتجهيز للانتخابات البرلمانية التى يسعى الحزب للحصول على أكبر مكاسب فيها، وفرصة جيدة لمشاركة الشباب فى إدارة الحملات الانتخابية لاكتسابهم خبرات العمل السياسى والعام، مشيرًا إلى أن تجربة خوض الانتخابات قد تكون تجربة إنسانية كبيرة تتعرف من خلالها على هموم المواطن البسيط فى القرى والنجوع.
وأكد ريمون مرقص، المدير التنفيذى للحزب، أن الحزب شكل لجنة لإدارة الانتخابات يكون من دورها التنسيق وتقديم الدعم المادى والمعنوى مباشرة إلى المرشحين، مضيفًا أنه من ضمن المعايير التى كان يضعها الحزب فى الاعتبار لاختيار مرشحيه أن يكون المرشح مؤمنًا بمبادئ ثورتى 25 يناير و30 يونيه، بالإضافة إلى خبراته فى العمل العام ومدى قدرته على خوض تجربة الانتخابات، مؤكدًا أن 90% من المرشحين كان اختيارهم بالتنسيق المباشر مع الأمانات الجغرافية للحزب.
من جانبه، قال محمد سيف الله أبو النجا، عضو المكتب التنفيذى للحزب والمرشح السابق على دائرة مصر الجديدة بالقاهرة، إن عددًا كبيرًا من الشباب خاض الانتخابات كمرشحين، وأن هذه كانت من ضمن الظواهر الإيجابية الكبيرة، ولكن السلبية التى واجهها كمرشح شاب هى عدم نزول قطاع كبير من الشباب للمشاركة فى التصويت، مشيرًا إلى أن المشاركة كانت لها مكاسب عدة منها السياسية ومنها الجماهيرية، كما أن المشاركة تعتبر نوعًا من أنواع الاحتجاج السياسى.
وفى ذات السياق، أشار أحمد عامر الغنام، رئيس اتحاد شباب الحزب والمرشح السابق على دائرة بنها، إلى أن الانتخابات أبرزت بعض الإيجابيات، ومنها استطاعة شباب التيار الديمقراطى المنافسة فى مقابل رجال الحزب الوطنى المنحل، ولكن المال السياسى كان عائقًا كبيرًا.
كما أكدت سلوى علاء، أمين قطاع القاهرة الكبرى باتحاد شباب الحزب والمرشحة السابقة على دائرة قصر النيل، أنه على الفتيات التى تستعد لخوض الانتخابات أن تتغاضى عن أى إشاعات أو معارك جانبية قد تتعرض لها من أجل الوصول لطموحها.