هل يتدخل نواب الشرقية؟.. "سها" لا ترى و"إبراهيم" لا يسمع ويحتاجان جراحة عاجلة

يجد محمد حمدان رب الأسرة المكنونة من 4 أفراد، نفسه عاجزا ومحاصرا، لا بضيق العيش فقط، ولكن باحتياجه لإجراء جراحتين لابنه وابنته اللذان يعانى أحدهما من مشكلة فى العين سببت عدم الإبصار، فيما يعانى الآخر من عيب خلقى فى الأذن تسبب فى عدم تمكنه من السمع.

ويحتاج رب الأسرة لإجراء جراحة للابنة الكبرى "سها" (5 سنوات) حيث تعانى من عدم الإبصار، وللابن إبراهيم (3 سنوات) المولود بعيب خلقى عبارة عن إغلاق فتحتى الأذن، وتلزمهما إجراء جراحتين ليستطيعا الرؤية والسمع، لكن الفقر والحاجة يحولان دون ذلك.

وتحدث الأب الذى يعيش فى قرية العنابرة التابعة لمنشأة أبو عمر مركز الحسينية بمحافظة الشرقية لـ "برلمانى" عن مأساة ابنيه، قائلا: "نجلتى سها ولدت عام 2011 سليمة ومعافاة وبعد مرور 4 أشهر من ميلادها بدأت حبة عينها ترجف، وعلى الفور توجهنا لطبيب عيون، وبعد توقيع الكشف عليها أكد الطبيب أنه لابد من انتظار وصول عمرها 6 أشهر، وعاودنا الذهاب للطبيب بعد وصول سنها لـ6 أشهر دون جدوى تذكر، وحاولنا مرارًا وتكرارًا مع عدد من الأطباء، إلا أن الوضع ازداد سوءًا، وبلغت اليوم 5 سنوات ولا تستطيع الإبصار، وتحتاج عملية، لا أستطيع التكفل بمصاريفها".

وأضاف محمد حمدان: "أيضا رزقنى الله بإبراهيم عام 2013 والذى ولد بعيب خلقى عبارة عن انسداد بطبقة الجلد الخارجية للأذنين، وبمراجعة الطبيب طلب عمل قياس سمع وإشاعات، وأكد أنه بقياس السمع فالطفل يسمع بنسبة 60%، وبإجراء فحوصات وإشاعات قرر الأطباء له عملية جراحية لفتح لحمة الأذن المغلقة لتصل إلى الأذن الداخلية".

وأكمل الأب: "استنزفت كل ممتلكاتى فى علاج أبنائى، وأصبحت أعمل باليومية لتوفير علاجهم ومتطلبات الحياة لأسرتى، إلا أنى لا أستطيع عمل شىء لهما، فاليد قصيرة والعين بصيرة، فيما يضيع طفلاى أمامى".

بدورها قالت هيام على (20 سنة) والدة الطفلين وهى تبكى: "ينفطر قلبى حزنا عندما أجد ابنتى الكبرى لا تستطيع الإبصار وكذلك نجلى لا يستطيع السمع، رغم أن علاجهما متاح، لكن الفقر والحاجة يحولان دون إجراء العمليات الجراحية لهم لتجعلهم أسوياء مثل أقرانهم".

وطالب الوالدان، رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل ووزير الصحة د. أحمد عماد ورئيس التأمين الصحى، بالحصول على حق ابنيهما، وإجراء الجراحات اللازمة على نفقة الدولة.