بورسعيد- محمد فرج
ناقش محافظ بورسعيد، اللواء عادل الغضبان، مع الجهاز القومى للتنسيق الحضارى أثناء انعقاد لجنة الحفاظ على التراث المعمارى سبل الحفاظ على الطراز المعمارى الفريد، الذى تتميز به بورسعيد، تزامنًا مع خطواتها الأولى لوضعها على خريطة السياحة العالمية فى ظل المشروعات التنموية الكبرى فى شرق بورسعيد وموانئها وما تمتلكه من مقومات سياحية استثنائية.
وقال "الغضبان"، إن التراث المعمارى هو ما يشكل هوية الدولة، مشددًا على أنه لن يسمح بضياع هذا التراث مهما كلفه الأمر، وسيكون خط الدفاع الأول ضد أى أيادٍ ملوثة تريد النيل منه.
وأكد المحافظ أنه سيتم اتباع آلية للحفاظ على الثروة العمرانية الموجودة من خلال جانب قانونى بالتعامل مع قرارات الإزالة الصادرة للعقارات المصنفة ضمن التراث، لإنقاذها من الهدم، وإيقاف الأحكام الصادرة حيالها، تمهيدا لإعادة ترميمها سواء كانت ملكا للولة أو للأفراد.
وعزم المحافظ بالبدء بمبنى "سيمون أرزت" الشهير وترميمه وإعادة توظيفه وتشغيله كنموذج عملى للحفاظ على تراثنا المعمارى، من خلال التنسيق مع الجهاز القومى للتنسيق الحضارى لتقديم الدعم الفنى الكامل للمبنى بعد رؤيته على أرض الواقع للحفاظ على التراث المعمارى.