كتبت سارة علام
أكد عماد خليل مسئول التواصل السياسى لائتلاف أقباط لدعم مصر، أن الكنيسة والدولة اغلقا ملف دير وادى الريان وبدء العمل فى إنشاء طريق الفيوم الدولى مارًا بالدير منذ أمس دون مشاكل أو تدخل من الرهبان الذين ارتضوا بالاتفاق الأخير بين الدولة والكنيسة، مشيرًا إلى أن شركة "ايوبكو" تواصل العمل بالتوازى على إنشاء السور المخصص لمبانى وقلايات الرهبان.
وأوضح خليل، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن الرهبان أعلنوا تصالحهم مع البابا تواضروس بعد قبول وساطة الصلح التى تمت على يد النائبان عماد جاد وجون طلعت، وكذلك ائتلاف أقباط لدعم مصر وحركة شباب ماسبيرو.
وترجع الأزمة إلى عام 2013 حين قررت الدولة شق طريق دولى يمر بالدير المنحوت "دير وادى الريان"، وهو ما يستلزم هدم بعض مبانيه، ما دفع الدولة إلى توسيط الكنيسة للبحث عن حل ودى مع الرهبان الذين انقسموا إلى فريقين تبادلوا إطلاق النار، وتجددت الأحداث مرة أخرى الأسبوع الماضى بعد مبادرة قادها الأنبا أرميا الأسقف العام، والمهندس إبراهيم محلب مستشار رئيس الجمهورية، لشق الطريق مع الحفاظ على مبانى الدير وبناء سور له، وهو الأمر الذى أعاد حالة الانقسام بين صفوف الرهبان مرة أخرى، وألقت قوات الأمن القبض على الراهب بولس الريانى أحد المعارضين لشق الطريق.