كتب محمد محسوب - تصوير حسين طلال
قال رضا فرحات، محافظة القليوبية، إن المحافظة تواجه عددًا كبيرًا من التحديات على صعيد العمل التنفيذى وجهود التنمية والتطوير، ومنها عدم وجود ظهير صحراوى لها، وعشوائية البناء بها، والعشوائيات الصناعية والملوثات البيئية.
وأضاف المحافظ - خلال كلمته فى مؤتمر "المخلفات الصلبة من مشكلة حقيقية إلى منفعة اقتصادية"، اليوم السبت، والذى ينظمه المركز المصرى للدراسات الاقتصادية بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، بحضور الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، وعدد من المحافظين الحاليين والوزراء السابقين - أن المحافظة بها مقلب قمامة واحد فى مدينة أبو زعبل بالخانكة، وأنه غير صحى وغير آمن، مشيرًا إلى أنه تم إحياء القرار الجمهورى الصادر فى عام 2010، والقاضى بتخصيص مساحة فى الظهير الصحراوى بمدينة بلبيس لتكون مدفنًا لمخلفات محافظات القاهرة الكبرى، ويتم حاليًا إعداد مدفن صحى جديد لإدخال المخلفات، مشيرًا إلى أنه فى يناير الماضى تم التعاون مع الوكالة الألمانية لإقامة مقلب قمامة بقيمة 8 ملايين يورو، وسيتم إنشاؤه خلال شهر مايو المقبل.
وأوضح رضا فرحات فى كلمته، أن المحافظة تتعاون حاليًا مع الوكالة الألمانية فى إنشاء محطة وسيط مناولة بالخصوص، تنتج 250 طنًّا فى اليوم، إضافة إلى وجود مصنع مخلفات بالخانكة ينتج 450 طنًّا يوميًّا، موضّحًا أنه لم يعمل حتى الآن بشكل كامل بسبب المشاكل.
وأكد المحافظ، أن وزارة البيئة وعدت بدخول المحافظة فى حيز خطتها خلال الفترة المقبلة، موضّحًا أن الموارد المالية محدودة فى مجال جمع القمامة، ولا بدّ من التوجه لرجال الأعمال لدعم منظومة جمع المخلفات.
جدير بالذكر، أن المؤتمر افتتحه المهندس إبراهيم محلب، مستشار الرئيس لشؤون المشروعات القومية، صباح اليومالسبت، وشه حضور وزير البيئة ومحافظ القليوبية، وعدد من المسؤولين التنفيذيين.
