كتب أيمن رمضان
قال النائب محمد محمود أبو السعود، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار فى الدائرة الثالثة بمحافظة الأقصر ، إن كل الوثائق المتعلقة بجزيرتى "تيران وصنافير" تؤكد أنهما مملوكتان للسعودية، مشدّدًا على أن الدعوات المشبوهة المثارة الآن من جمع توكيلات ضد قرار الضم لن تؤثر فى شىء، كونها أقلية تعمل ضد الحقيقة بهدف زعزعة الرأى العام.
وأضاف "أبو السعود" - فى تصريح خاص لــ"برلمانى"، اليوم السبت - أن الداخل المصرى به عديد من العملاء الذين لا تتخذ الحكومة ضدهم أية إجراءات، ويجب عدم التهاون فى هذا الأمر، كون القيادة السياسية فى البلاد لا يمكن أن تفرط فى حبة رمل واحدة من أرض الوطن، متابعًا: "الشعب المصرى كله متفق على هذا، والقلة القليلة لن تؤثر دعواتها فى شىء".
كان المحامى طارق العوضى، مدير مركز دعم دولة القانون، قد أكد أنه تم جمع ما يقرب من 14 ألف توكيل ضد ضم جزيرتى تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية، متوقعا أن يصل عدد التوكيلات الرافضة لضم جزيرتى تيران وصنافير إلى 100 ألف توكيل.
وأوضح مدير مركز دعم دولة القانون - فى مداخلة هاتفية مع مارينا المصرى فى حلقة برنامجها "مارينا بيديا" على "راديو هيتس"، اليوم السبت - أن هناك حالة من الجدل المصطنع والفجائى حول جزيرتى تيران وصنافير، اللتين نمتلكهما فى الأصل، مشيرًا إلى أن هناك استماتة فى استخدام وقائع من نسج الخيال، مع عدم وجود أيّة وثائق، ولو مشبوهة، تثبت ملكية السعودية للجزيرتين.
