كتبت ندى سليم
شهدت أسعار الذهب خلال تعاملات الأسبوع الماضى، حالة من التذبذب الشديدة، على مستوى السوق المصرى، فبعد أن وصل الذهب على مستويات تاريخية بلغ فى خلالها عيار 21 إلى 375 جنيها، إلا أن سرعان ما كسر موجة الصعود ليهبط بصورة مفاجئة فى ختام تعاملات الأسبوع أمس السبت.
وتمكن الذهب أن يرتفع 7 جنيهات، خلال أسبوع، حيث بدأ فى يوم الاثنين على ارتفاع وسجل عيار 21 حينها نحو 343 جنيها، وارتفع عيار 18 إلى 294 جنيها، وعيار 24 قفز عند 392 جنيها، بينما بلغت قيمة الجنيه الذهب عند 2744 جنيها.
وتمكن فى يوم الثلاثاء ، أن يقفز قفزة كبيرة بقيمة 12 جنيه، وارتفع خلالها عيار 21 عند 355 جنيها، حيث فسرت شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية أسباب موجة الصعود نتيجة ارتفاع سعر الدولار فى السوق الموزاى، وارتفاع السعر العالمى عند 1244دولار للأوقية.
وجاء يوم الأربعاء، ليحلق الذهب إلى أكبر مستوى تاريخى لم يصل إليه قبل ذلك، حيث ارتفع بمقدار 20 جنيها، ووصل الذهب إلى 375 جنيها، فى سعر الجرام الواحد، وكان لأول مرة يرتفع عيار 18 عند 321 جنيها، وعيار 24 قفز عند 428 جنيها.
ونتيجة موجة الصعود المتتالية، فى سوق الذهب المحلى، تراجعت حجم المبيعات بالأسواق لتسجل 10% فقط. وسرعان ما طرأت عدة متغيرات على سعر المعدن الأصفر، بعد أن بدأ يتراجع فى يوم الأربعاء بمقدار 5 جنيهات، نتيجة استقرار الدولار بالسوق الموازى، وهبط عيار 21 عند 370 جنيها.
وواصل التراجع على مدار يوم الجمعة بقيمة 5 جنيهات أيضا، وسجل عيار 21 بـ365 جنيها، حتى جاء يوم السبت ليحقق تراجعا كبيرا بمقدار 15 جنيها وتراجع سعر عيار 21 عند 350 جنيها.
وفسرت الشعبة السر وراء التراجع نظرا لتهاوى السوق السوداء وهبوط الدولار ليسجل 11 جنيه. ومازالت التوقعات تخيم على الذهب بالارتفاع من جديد خلال الفترة المقبلة، لذلك على المستهلك الترقب عند الإقبال على الشراء أو البيع، حتى تستقر السوق من جديد.
