كتب برلمانى
كشف المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أنه فور ورود أنباء عن مقتل عددا من المصريين على أيدى عصابات التهريب فى مدينة بنى وليد الليبية، أجرت السفارة المصرية فى ليبيا والتى تمارس عملها من القاهرة نتيجة الأوضاع الأمنية المتردية، اتصالات مع السلطات المحلية فى منطقة بنى وليد ومع المجلس الرئاسى الليبى فى طرابلس للتعرف على حقيقة ما تم تداوله من أنباء.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، فى بيان عاجل، أن المعلومات الأولية التى تم الحصول عليها تشير إلى أن عددا من المصريين من المهاجرين غير الشرعيين يتراوح عددهم ما بين 12 – 16 مصريًا، لقوا حتفهم فى اشتباك مع عناصر من عصابات التهريب، وأن السفارة المصرية تواصلت مع سلطات الطب الشرعى فى تلك المنطقة لفحص الجثامين تمهيدا للتعرف على هوية الضحايا وإعادتهم إلى أرض الوطن.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزارة تتابع تطورات الوضع، وستقوم بالإعلان عن أية مستجدات فور توافر معلومات إضافية، مجددا التذكير بما سبق التحذير منه أكثر من مرة بشأن خطورة التسلل غير الشرعى إلى ليبيا والانخراط فى أعمال من شأنها تعريض حياة أبناء الوطن للخطر.