الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 06:10 م

جابر نصار: شرطة دبى أصبحت مضرب مثل فى الكفاءة.. والشيخ زايد أوصى بمصر خيرا

جابر نصار: شرطة دبى أصبحت مضرب مثل فى الكفاءة.. والشيخ زايد أوصى بمصر خيرا جابر نصار رئيس جامعة القاهرة
الثلاثاء، 03 مايو 2016 10:32 ص
كتب ـ وائل ربيعى
قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة وأكاديمية شرطة دبى تخطوان خطوات مهمة فى سبيل التعاون العلمى والأكاديمى بين مؤسستين مهمتين فى العالم العربى، مؤكدا أن أكاديمية شرطة دبى مؤسسة رائعة وأثبتت جدارة علمية وعملية.

وأضاف نصار، بكلمته خلال فعاليات المؤتمر العلمى المشترك بين كلية الحقوق بجامعة القاهرة وأكاديمية شرطة دبى، بعنوان: "السياسة الجنائية والأمنية المعاصرة لمواجهة تطور الجريمة"، الذى يعقد اليوم بأحد فنادق القاهرة الكبرى، أن شرطة دبى من المؤسسات المشهود لها بالكفاءة على مستوى العالم سواء بالفاعلية والتطوارت العلمية، وأصبحت مضرب المثل فى الكفاءة لمواجهة الجريمة التى تتطور كل يوم وتتغير آلياتها دائما. وتابع رئيس جامعة القاهرة، أن هذا التطور فى الجريمة لابد أن يصاحبه تطور فى السياسة الجنائية والأمنية، مؤكدا أن المشكلة التى تسوق دائما بوضع حساسيات أو وضع الأمن فى مقابل الحرية، حيث إنه إذا توفر الأمن يحب أن تتأثر الحرية، قائلا: "هذه المعادلة يجب أن تنتهى فإن الحرية بلا مسئولية وبلا أمن تصير إلى فوضى لا يعلم مداها إلا الله والتخريب وابتلاع دول فى الفوضى، ولابد أن يهتم الأمن ويرعى الحرية المسئولة ويحافظ على حرية المجموع وتحميه من ارتكاب الجرائم".

وقال نصار: "نرحب بانعقاد المؤتمر فى القاهرة وتفعيل التعاون بين جامعة القاهرة وشرطة دبى ونجنى اليوم ثمار هذا التعاون لمصلحة الأمة العربية، نحن كمصريين لا يمكن أن ننسى الموقف القومى الرائع للإمارات العربية المتحدة التى وقفت بجوار الشعب المصرى فى أصعب لحظات حياته ولم تتردد كما تردد الكثيرون".

وأشار الدكتور جابر نصار، إلى أن وقوف دولة الإمارات الشقية إلى جوار الشعب المصرى لم يكن أمرا مستغربا، عندما نتذكر الشيخ زايد آل نهيان، مؤسس الإمارات، الذى كان قلبه معلقا بحب مصر والمصريين وكان يوصى بها خيرا.

ومن المقرر أن يناقش المؤتمر، محاكمة الإرهابيين أمام المحكمة الجنائية الدولية، وموقف القانون الجنائى الدولى من جريمة الرشوة ومكافحتها دوليًا، إلى جانب مناقشة دور المؤسسات التعليمية والدينية لمنع الجرائم والحد منها، وكذلك آليات مواجهة الأفكار المضللة ودور المواطن فى مواجهة الجريمة ومجابهة خطاب الكراهية المحرض على الجرائم العنصرية.

الأكثر قراءة



print