كتب نورا فخرى - تصوير حازم عبد الصمد
أكد النائب محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن نيه اللجنة الترتيب لزيارة سجن العازولى، الذى يقع بمحافظة الإسماعيلية، عقب زيارة وزارة الداخلية التى تستهدف اللجنة القيام به.
وطالب حسام الرفاعى، عضو مجلس النواب بمحافظة شمال سيناء، خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب التى يرأسها النائب محمد أنور السادات اليوم الإثنين، بضرورة زيارة سيناء لاسيما أن الزيارة التى كان من المفترض أن تتم مع زيارة المحافظات الحدودية، فيما تم إلغاء زيارة سيناء آنذاك للظروف الأمنية غير الملائمة، منتقدًا حالات القبض على مواطنى شمال سيناء دون أية أوامر كتابية سواء اعتقال أو ظبط وإحضار أو غيره، ويظل مسجونا ويفقد وظيفته دون أن يكون هناك أى ورقة تكشف عن القبض عليه.
واستعرض عدد من النماذج التى قبض عليها بقوله: " لدينا نموذج لمواطن تم القبض عليه مدة ٦ أشهر فقد فيها وظيفته لتغيبه دون وجود أوامر كتابية تفيد بالقبض عليه، وبعدما خرج قال إنهم لم يستجوبه واكتفوا بثلاثة أسئلة وهى "اسمه، وظيفته، من انتخب بانتخابات رئاسة الجمهورية".
واقترح النائب مصطفى كمال حسين، بتطبيق حالة الطوارئ خارج حدود المدينة، لا بداخلها، متسائلًا أين قوات الأمن فى لحظات حظر التجوال، وهل ينطبق عليهم، لماذا يتم زرع المفخخات فى مثل هذه الأوقات؟
وقال النائب محمد الغول، إن تطبيق حالة الطوارئ ليست قرآنا لا يمكن تغييره، مؤكدًا على أن أمن المواطن هو المهم فى المقام الأول، مقترحًا أن يتم تطبقه بشكل جزئى.
من جانبه شدد النائب سمير غطاس، على ضرورة مطابقة إعلان حالة الطوارئ للدستور، على أن تكون اللجنة منوطة بمباشرة هذا النص الدستورى، ومراقبة ما إذا كانت ستحقق الجدوى الأمنية منها من عدمه، وكذلك رصد معاناة المواطنين السيناويين من إعلان حالة الطوارئ، مشيرًا إلى أن تلك المعاناة هى التى تدفع بالشباب للانضمام للجماعات الإرهابية.