كتب محمد رضا
قال المستشار عمرو عبد الرازق، المرشح المستقل بدائرة النزهة ومصر الجديدة، ورئيس محكمة أمن الدولة العليا الأسبق، إن الأزمة التى تعانى منها الأحزاب السياسية فى مصر تتركز فى بعدها عن الشارع ومشاكل المواطنين، مضيفا ًأن نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات كشفت أن الأحزاب ليس لها تأثير حقيقى على الأرض، وأن الفجوة بينها وبين المواطن ما زالت كبيرة.
وأضاف المرشح المستقل بدائرة النزهة ومصر الجديدة، فى بيان له أمس الثلاثاء، أن هناك أحزاب تاريخية كان من المفترض أن تحقق نجاحات أكثر من تلك المتواضعة التى حققتها، مشيراً إلى أن أزمة الأحزاب حالياً تكمن فى تقارب برامجها وأهدافها، كما أن التحالفات التى يتم الإعلان عنها بين فترة وأخرى لن تحقق أهدافها طالما بقيت بعيدة عن الناخب ورجل الشارع.
وحذر من تعقد المشهد السياسى سواء على الصعيد الداخلى أو الخارجى، مضيفاً: "مصر مازالت فى دائرة الخطر، وهناك أطراف محلية وداخلية تسعى إلى توريطها فى حروب جانبية وعلى الحدود بهدف إثنائها عن الطريق الصحيح الذى ارتضاه الشعب بعد ثورتين".