كتب إبراهيم سالم
قال اللواء صلاح مخيمر، عضو مجلس النواب عن دائرة أبو قرقاص بمحافظة المنيا، إنه حضر بالأمس، لجنة من بيت العائلة المصرية، وعدد من ممثلى الأزهر الشريف والكنيسة بالقاهرة، بالإضافة إلى عدد كبير من نواب المحافظة، مشيرًا إلى أن اللقاء بدأ خلال التجمع لأداء الصلاة بمسجد قرية الكرم بمركز أبو قرقاص، ثم الاجتماع بمنزل عمدة القرية، وذهب وفد من الحضور لمعاينة المنزل المحترق.
وتابع "مخيمر" فى تصريح لـ"برلمانى"، أن الوفد طالب لقاء السيدة صاحبة الأزمة إلا أنهم لم يجدوها متواجدة بالمنزل وتوجهوا إلى مبنى المحافظة، مشيرة إلى أن اللقاء كان مجرد مصالحة اجتماعية حتى تعود الحياة إلى طبيعتها بالقرية، معلقًا "دى كانت قاعدة تراضى وليست جلسة عرفية كمان".
وأشار "مخيمر"، إلى أن مطران الكنيسة رفض لقاء الوفد بالكنيسة، إلا بعد محاسبة المخطئين، قائلًا: "ده كلام كبير مش صغير، وإحنا مش عاوزين نصعد الأمور"، لافتًا إلى أن المماطلة فى تحقيق حلول سرعة لتلك الأزمة يؤدى إلى تأزم الموقف أكثر مما هو عليه الآن.
