كتبت سمر سلامة
توجه محمد أنور السادات، رئيس لجنه حقوق الإنسان بالبرلمان، ببيان عاجل إلى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، ووزير الرى والموارد المائية بشــــــــــأن تعرض آلاف الأفدنة الزراعية للجفاف وتلف المحاصيل الزراعية بتلك الأراضى فى معظم محافظات الوجه البحرى والصعيد نتيجة النقص الحاد فى مياه الرى وخلو الكثير من الترع من المياه منذ أكثر من شهر.
وقال السادات فى بيانه، إنه لم يكن يتصور يوما أن نسير فوق أراضى الترع وهى جافة فى الوقت الذى تدعى الحكومة أنها فى طريقها لاستصلاح وزراعة مليون ونصف فدان نجد أن الزراعات تتعرض للتلف نتيجة جفاف الأراضى الزراعية فى الوادى والدلتا، فمنذ أكثر من شهر يستغيث فلاحى مصر بمسئولى الرى فى المحافظات دون جدوى، وففى ظل ما يعانيه الفلاح من فقر وإهمال أصبح أيضا مهددا بضياع قوت أسرته، ومن العجب أن المتحدث الرسمى باسم وزارة الرى صرح منذ أيام و بكل هدوء أن هناك نقصا حادا فى المياه وإلى الآن لم يتحرك أى مسئول فى الحكومة لحل هذه الأزمة الخطيرة، وهنا نتساءل أن كان الأمر كذلك اليوم فكيف سيكون بعد الانتهاء من بناء سد النهضة الذى أوشكت أثيوبيا على الانتهاء منه؟.