شركة تأمين بحرى تحذر أعضاءها من استخدام طائرات التصوير بقناة السويس

حذرت شركة تأمين دولية أعضاءها من استخدام طائرات بدون طيار فى البحر، خاصة خلال العبور من قناة السويس، بعد توقيف سفينة استخدمت الطائرة لمعاينة حركتها فى القناة.

وقال بيان لشركة "جارد" للتأمين على سفن التوكيلات الملاحية: إن هيئة قناة السويس طلبت من سفينة عابرة بالقناة التوقف وإنزال المرساة بعد فترة بسيطة من إطلاق طائرة بدون طيار لتسجيل حركة السفينة وأدائها فى القناة، وصادرت الكاميرا وبطاقة الذاكرة، وتحفظت على أحد أفراد طاقم السفينة لحين الانتهاء من التحقيق.

وأضاف البيان "على الرغم من أن نية عند إطلاق طائرة بدون طيار كانت ببساطة لتوثيق إجراءات سفينة عبر قناة السويس، قد اعتبرت هذا "الفعل الأبرياء" تهديدا للأمن القومى من قبل القوات العسكرية المصرية".

وتابع "الغرض الأولى من أحدث التقنيات الطائرات بدون طيار هو لفعل الخير، وأنها استخدمت أيضا لأغراض غير قانونية ويخشى العديد من البلدان أن تستخدم طائرات بدون طيار من قبل الإرهابيين".

وأشار بيان الشركة التى تعتبر أحد أكبر شركات التأمين على السفن فى العالم "لا يوجد حاليا أى قواعد مشتركة أو الدولية تحكم استخدام الطائرات بدون طيار.

ووفقا لوكالة سلامة الطيران الأوروبية (EASA)، تنطبق القواعد الأساسية السلامة الوطنية ولكن هذه تختلف من بلد إلى آخر، وبدأت مؤسسات دولية الاعتماد على الطائرات بدون طيار لمراقبة سفنها والموانئ مثل "أبو ظبى للموانئ، وميرسك الذى يعتمد على كاميرات الطائرات الصغيرة لمراقبة أجزاء السفينة الخارجية ومستوى التلوث بالمخلفات البحرية.