كتب محمد محسوب
تعقد أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا ورشة عمل عن مصرف كُتشنر تحت عنوان "المخاطر والحلول"، وذلك يوم الثلاثاء المقبل بقاعة إبراهيم بدران، وتهدف الورشة إلى استعراض المخاطر الناجمة عن مصرف كُتشنر سواء كانت بيئية أو زراعية أو صحية وكذلك آثارها السلبية على الثروة السمكية ثم اقتراح أفضل الحلول العلمية المبتكرة والقابلة للتطبيق بخبرات وطنية ونسبة مكون محلى لا تقل عن 50% فى التكنولوجيات المقترحة بما فى ذلك نقل التكنولوجيا.
وقال رئيس الأكاديمية، فى بيان اليوم، إن ما ينتهى إليه العلماء المشاركون من الجهات المختلفة وكذا ما انتهت إليه الدراسات السابقة من حلول وتوصيات سيتم مراجعتها وتنقيحها بواسطة مجالس أكاديمية البحث العلمى ذات الصلة وهى مجالس بحوث المياه والبيئة والزراعة والغذاء والصحة وتكنولوجيا الصناعة والهندسة والإسكان والمرافق استعدادا للإعلان الثانى الذى ستعلنه الأكاديمية مع بداية العام المالى الجديد (يوليو 2017) لاستقبال مقترحات مشروعات قومية تطبيقية ومبتكرة للمساهمة فى حل مشكلة مياه الصرف الزراعى والصحى والصناعى فى مصر وإعادة الاستخدام الأمن لها فى الزراعة والصناعة، ومما هو جدير بالذكر أن هذا الموضوع هو أحد أهم محاور إستراتيجية الدولة فى العلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030.
جدير بالذكر، أن مصرف الغربية الرئيسى أو كما يعرف بمصرف "كُتشنر" هو أحد أكبر وأهم المصارف التى توجد فيه عمليات لصيد الأسماك فى الوجه البحرى رغم ارتفاع نسبة التلوث نتيجة الصرف الصحى والصناعى والكيماويات والمخلفات والملوثات البيئية فيه.
ويمتد المصرف بطول يزيد على 100 كيلو متر بدءاً من المحلة الكبرى بالغربية حيث تصرف فيه جميع مصانع المحلة بما تضمنه من مصانع للغزل والنسيج والصباغة وبعض مصانع كفر الزيات خاصة مصانع الزيوت من خلال مصارف فرعية أخرى إضافة إلى الصرف الصحى فى طنطا وغيرها مرورا بحدود محافظة كفر الشيخ بطول يزيد على 70 كيلومتراً أو أكثر من 20 قرية فى مراكز بيلا والحامول وبلطيم.