كتبت رشا عونى
أعلن الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، عن كامل تضامنه مع الإعلامية ليليان داوود، مؤكدًا أن ما تم معها إجراءات أمنية تعسفية ومجحفة بعد ساعات معدودة من قرار إنهاء تعاقدها مع قناة ONTV ، وأن ذلك مؤشر خطير على ما نعيشه فى هذه الفترة من عدم احترام لأبسط معانى القانون والحريات.
وأضاف الحزب فى بيان له، أن هذه الطريقة التى تمت مع واحدة من أهم نماذج الإعلام المهنى والمستقل والموضوعى، والتى كانت دومًا منبرًا هامًا للحوار الراقى الذى يحترم عقول متابعيه بعكس السواد الأعظم من الإعلام المصرى خلال الفترات السابقة، فهو خير معبر عن ما تحمله هذه السلطة بداخلها تجاه كل منبر إعلامى موضوعى يتيح المساحة للمختلفين ويفتح الباب للتفكير والنقاش وليس الترديد والغناء والنفاق.
وأوضح أن برنامج الصورة الكاملة للإعلامية ليليان داود كان أهم مساحة تعبير للقوى الديمقراطية فى مصر حينما ضاقت بها كافة المنابر الإعلامية الحكومية والخاصة.
واختتم الحزب بيانه قائلًا: "أن ما جرى مع ليليان داوود بالإضافة لمحاكمة مجلس نقابة الصحفيين، ومن قبلهم حبس الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا، وقبل ذلك إقصاء عدد من الإعلاميين بطرق مختلفة كل هذا يجرى فى سياق تضييق الخناق على حرية التعبير والرأى والصحافة المستقلة والجادة، والتى أبدا لم تحبها السلطة فى مصر ذات يوم منذ عقود، لكنها هذه الفترة أصبحت تتجاوز كل الخطوط وهو ما جعل مصر خلال السنوات الأخيرة تتذيل ترتيب مؤشر حرية الصحافة فى العالم".