كتب أيمن رمضان
قال النائب البرلمانى مصطفى بكرى،إنه لم ينم فى يوم 3 يوليو من عام 2013 إلا حين تأكد من سقوط جماعة الإخوان الإرهابية بعدما لفظها الشعب المصرى، وخرج عليها وسط حماية القوات المسلحة المصرية، مشدداً على أن ذلك كان حلما تمناه وعاش فيه قبل وقوعه، وتابع: " قبل هذا اليوم خرجت على إحدى القنوات الفضائية وناشدت وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى بضرورة القبض على الخائن الجاسوس محمد مرسى".
وأضاف "بكرى" فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن الكثير من أصدقائى حذرونى من أن ذلك الكلام سوف يقو نى إلى حبل المشنقة فقلت لهم عندما يكون الوطن مستهدفاً فأروحنا تكون الفداء.
وأستطرد قائلاً: " فى بداية يوم 3 يوليو، قلت على أحد القنوات أن وزير الدفاع سيخرج بعد ساعات قليلة ببيان ينهى به الأمر فى البلاد وينحاز إلى الشعب .. ومع إرجاء الإعلان إلى الساعة التاسعة والنصف تقريباً كنت على ثقة أن ذلك سيحدث بل واكثر منه".
وأسترجع النائب البرلمانى قائلاً:" فى يوم 1 يوليو أجريت حوارا مع الفنان والإعلامى تامر عبد المنعم، بمناسبة قدوم شهر رمضان الذى كان سيبدأ فى السادس من الشهر ذاته.. وكنت أقول له أن الإخوان قد سقطوا وكان مندهشاً ويقول لى مازالوا موجودين ولكن عندما أذاع الحلقة كان حديثى صادقاً لأن الإخوان قد سقطوا قبل إذاعة الحلقة بأيام".
وأكد "بكرى" أنه لم ينم هو وأسرته ذلك اليوم ونزل بهم إلى ميدان جهينة بمدينة 6 اكتوبر ليحتفل وسط الجماهير .
واستكمل قائلا: "يوم 10 يوليو أصيب الزميل ياسر رزق بأزمة قلبية نقل على إثرها إلى مستشفى السلام بالمعادى، وعندما ذهبت لزيارته التقيت اللواء عباس كامل مدير مكتب وزير الدفاع وقتها وقلت له لابد ان يترشح الفريق عبد الفتاح السيسى للرئاسة فأبدى دهشته وقال لى إن هذا الكلام سابق لأوانه، فقلت له لابد أن يترشح لرئاسة الدولة ويكون ذلل بإرادة الشعب.. وقد تحقق الحلم".
