كتب إبراهيم سالم
أكد المجلس القومى للمرأة سعيه لاستغلال البحث العلمى فى النهوض بأوضاع المرأة المصرية فى المناطق الشعبية والعشوائية، حيث تقدمت الدكتورة نادية زخارى عضو المجلس ومقررة لجنة البحث العلمى ووزيرة البحث العلمى السابقة بمبادرة بعنوان "الانتماء لمصر" تهدف إلى الاستفادة من الأبحاث العلمية فى الحفاظ على البيئة، والاستفادة من الأبحاث الاجتماعية لترسيخ مبدأ المواطنة والأخلاقيات التى تفيد فى إعادة الانتماء إلى مصر، مشيرة إلى أن الفئة المستهدفة من هذه المبادرة هى المرأة وأسرتها فى المناطق الشعبية، والعشوائية ومناطق الإسكان الاجتماعى، والمناطق النائية فى بعض المحافظات مثل سيناء والصعيد، مؤكدة أن الانطلاقة الأولى للمبادرة سوف تكون فى منطقة الأسمرات.
وأشار "القومى للمرأة"، إلى أن المبادرة تستهدف الحفاظ على البيئة والموارد المائية والاستفادة من القمامة، وخلق مفاهيم جديدة لترشيد الاستهلاك بأنواعه المختلفة، ومناقشة أفضل استغلال للقمامة بطرق علمية مبسطة، وأفضل استغلال للمساحات الفارغة أمام المنازل والأسطح وتطبيقات لأساليب حديثة لإنتاج الخضروات وغيرها من النباتات المفيدة التى تدر دخل مادى للأسرة، كما تتضمن المبادرة الحرص على ترسيخ مبادئ المواطنة وحب العمل وأهميتة وقيمته، و قبول الأخر.
كما أشارت عضو المجلس إلى أن المبادرة تتضمن مجموعة أنشطة صحية تتمثل فى التوعية بأحدث الأبحاث المتعلقة بصحة الإنسان، وطرق الوقاية والاكتشاف المبكر للأورام السرطانية، فضلا عن وجود أنشطة ثقافية تتمثل فى إنشاء مكتبة صغيرة بها كتب ومطبوعات وألعاب لتنمية العقل، وتبسيط العلوم بشتى الوسائل، إلى جانب اكتشاف الموهوبين علميا عن طريق المسابقات.
وأشارت الدكتورة نادية زخارى إلى أن تنفيذ المبادرة سوف يتم بالتعاون مع لجان المجلس المختلفة والمعهد القومى للأورام – جامعة القاهرة، والجامعة البريطانية، وأكاديمية البحث العلمى، وبيت العائلة المصرية، وباحثين من المراكز والمعاهد البحثية والجامعات، والمركز القومى للبحوث الأجتماعية والجنائية، وأفلام واسكتشات ثقافية واجتماعية، وأى جهات أخرى لها أنشطة تفيد فى هذا المجال، إلى جانب استخدام خدمة الرسائل القصيرة على التليفون المحمول.