كتب أحمد حمادة
قالت مصادر بلجنة التحقيق فى حادث الطائرة المصرية المنكوبة، التى سقطت فى منطقة كومبى بالبحر المتوسط الشهر قبل الماضى أثناء رحلتها من باريس إلى القاهرة، إن الأجزاء التى عثر عليها بالقرب من سواحل إسرائيل قد يكون نتيجة لجرف التيارات المائية والأمواج، مشيرًا إلى أنه جارى التنسيق المتواصل مع أى جهة من أجل الوصول إلى حقيقة سقوط الطائرة، وإعلان ذلك على للرأى العام المحلى والعالمى، وأنه سيتم الكشف عن تلك الحطام من أجل التأكد من أنها تخص الطائرة المصرية أم لا.
وأضافت المصادر أنه السلطات الإسرائيلية عثرت على بعض حطام الطائرة بالقرب من سواحلها وبالتحديد عند ساحل نتانيا التى تقع على بعد 30 كيلومترا شمال تل أبيب، مشيرًا إلى أن مدينة نتانيا تقع على بعد ما يقرب من 300 كيلو متر عن الإسكندرية، وأن تلك الحطام جرفتها التيارات المائية بمحاذاة جزيرة قبرص إلى وسط السواحل الإسرائيلية.
وأكدت المصادر أنه جارى التنسيق مع السلطات الإسرائيلية من أجل استلام تلك القطع وذلك أيضًا بالتنسيق مع السلطات الفرنسية، مشيرًا إلى أن المعاهدات واتفاقيات الطيران الدولية تحتم على أى دولة ضرورة تقديم أى أدلة تخص حوادث الطيران.
وفى نفس السياق قالت لجنة التحقيق المصرية فى حادث الطائرة المصرية، فى بيان، لها اليوم، الجمعة، إنه جارى التنسيق لنقل قطع الحطام التى عثر عليها بالقرب من الشواطئ الإسرائيلية إلى القاهرة لتقوم لجنه التحقيق الفنى فى حادث الطائرة A320 بالتأكد من أن تلك القطع خاصة بطائرة مصر للطيران التى سقطت فى مياه البحر المتوسط منتصف شهر مايو الماضى.