كتب برلمانى
أثارت أحداث دالاس بالولايات المتحدة الأمريكية، التى قُتِلَ خلالها 5 ضباط، وإصابة العشرات من الشرطة، على خلفية قتل الشرطة الأمريكية لاثنين من السود، الجدل فى الشارع المصرى، وخاصة داخل مجلس النواب، حيث أكد عدد من النواب أن تلك الأحداث تؤكد تفشى ظاهرة العنصرية، وانتهاك حقوق الإنسان، وإهدار مبادئ المواطنة والمساواة بين المواطنين، وازدواجية التعامل الأمريكى مع مثل هذه الملفات.
وأصدر النائب عبد الرحيم على بيانا أدان فيه الواقعة، قائلا: "أين أصوات وبيانات التنديد والشجب من المنظمات المشبوهة لحقوق الإنسان فى أمريكا وأوروبا وهنا فى مصر من مثل تلك الأحداث؟.. لماذا صمتت تلك المنظمات فى الوقت الذى تتغنى فيه وتبث سمومها وأكاذيبها وافتراءاتها ضد أى أحداث تقع فى مصر؟".
وتابع على: "لم تجرؤ أى منظمة حقوقية أمريكية أو أوروبية أو حتى مصرية موالية لأمريكا وسياساتها، أن تصدر أى بيان يدين تلك الأحداث وما جرى خلالها من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان.. فهناك ازدواجية فى المعايير التى تتعامل بها أمريكا وأوروبا وجميع المنظمات الحقوقية الغربية المشبوهة فى مثل تلك الأحداث، التى لو وقعت فى أى دولة عربية لكانت قد صدرت بيانات التنديد والشجب من الإدارة الأمريكية ومنظماتها الحقوقية الكاذبة التى تلعب على أوتار حقوق الإنسان والوحدة الوطنية كذبا وزورًا وبهتانًا".