كتبت أسماء زيدان
قال هشام أكرم، المرشح المستقل بدائرة النزهة ومصر الجديدة، وحفيد الفريق سعد الدين الشاذلى، رئيس أركان القوات المسلحة السابق، إنه ينتمى لعائلة مصرية معتدلة تربى فيها على تعاليم الإسلام الوسطى الجميل القائم على الحب والتسامح والمساواة والعدل، مؤكدا أنه كمواطن مصرى مسلم معتدل يرفض ما يسمى بالأحزاب الدينية.
وأضاف " أكرم" فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى، اليوم الأربعاء، أنه لا يجوز خلط السياسة بالدين، حيث إن الدين أرقى من أن يتم المتاجرة بتعاليمه من أجل تحقيق مصالح شخصية أو حزبية، موضحا رفضه لفكرة قيام أى حزب دينى لأن الدين بين العبد وربه، بالإضافة إلى أن الدستور، الذى حظى بثقة المصريين يحظر قيام الأحزاب على أساس دينى.
واستطرد حفيد الفريق سعد الدين الشاذلى، أنه لم ينس ما واجهه الشعب المصرى من حكم كان يدعى أنه يحكم باسم الدين، وأن الخروج عليه يعنى الخروج عن الدين.
وتابع "المرشح": "لم أقتنع يوما بهذا الفكر ورفض عقلى وما تربيت عليه من مبادئ هذه الأفكار التى ربطت الدين وطاعة الله بالحكم والسياسة، ولهذا خرجت مع جموع المصريين للتخلص من هذا النظام الذى أظن أن استمراره وتشجيعه للأحزاب الدينية كان بالتأكيد سيؤدى بنا إلى انتكاسة دينية واجتماعية".
واختتم حفيد سعد الدين الشاذلى، تدويتنه قائلا: إن مصر دولة تسع جميع مواطنيها دون تفرقة أو تمييز وحكمها مدنى وحق للجميع أن ينضم إلى أحزاب سياسية ذات أفكار وأيديولوچيات مختلفة، ولكن لا يجوز لهذه الأفكار أن تناقض الحكم المدنى للدولة أو الأُسس التى قام عليها الدستور بعدم التمييز بين المواطنين وفصل الدين عن السياسة، وأؤكد أنىى ضد الأحزاب الدينية جملة وتفصيلًا.