كتب أحمد الجعفرى
قال النائب يحيى عيسوى عضو مجلس النواب عن محافظة البحيرة، وأحد النواب الذين شاركوا فى مؤتمر المعارضة الإيرانية فى باريس، إن الزيارة التى أجرها النواب البرلمانيون المصرين كانت غير رسمية، وكانت تهدف إلى تأكيد رفضهم لولاية الفقيه، مؤكدا أن مصر عاشت فى ظل ذلك النظام لمدة عام من الحكم، وأدركنا مدى خطورته، وفى تلك الفترة كان مكتب ارشاد جماعة الإخوان هو الذى يدير الدولة وليس قصر الرئاسة.
وأضاف "عيسوى" فى تصريحات لـ"برلمانى" أن نظام ولاية الفقيه المتبع فى إيران هو نفس النظام الذى اتبعته جماعة الإخوان فى حكم مصر، وتكمن خطورة ذلك النظام، إلى أنه يمثل الخطوة الأولى التى تؤدى إلى الإرهاب، مشيرا إلى أن مصر استطاعت التخلص مبكرًا من هذا النظام بثورة بيضاء خرج فيها ما يقرب من 30 مليون مصر.
وأكد "عيسوى" أن رسالتهم إلى العالم قد وصلت، وشارك فيها وفود من عدة دول فى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإنجلترا والسعودية، مشيرا إلى أن الأمير ترك بن عبد العزيز قال كلمة قوية هاجم فيها إيران، ونظام ولاية الفقيه.
وتحدث "عيسوى" عن استدعاء إيران للقائم بالأعمال المصرى على خلفية تلك الزيارة، مؤكدا أن النواب الذين خرجوا فى تلك الزيارة كانوا يمثلون انفسهم ولم يكونوا ممثلين عن الحكومة المصرية، وأن الموقف الذى تبنوه يعبر عن موقفهم الشخصية من المعارضة الإيرانية وتحديدًا نظام ولاية الفقيه وليس موقف الدولة.