السبت، 23 نوفمبر 2024 12:07 ص

نائب يحسم انتخابات "غرفة صناعة الحبوب" غدا.. وأحد المرشحين يمتلك صومعة "مشبوهة"

نائب يحسم انتخابات "غرفة صناعة الحبوب" غدا.. وأحد المرشحين يمتلك صومعة "مشبوهة" طارق حسانين رئيس غرفة صناعة الحبوب
الأحد، 24 يوليو 2016 09:04 م
كتبت دانه الحديدى
تجرى غرفة صناعة الحبوب، التابعة لاتحاد الصناعات المصرية، غدا الاثنين، انتخاباتها لاختيار 10 من أعضاء مجلس إدارة الغرفة، والمكونة من 15 عضوًا من المقرر تعيين 5 منهم من قِبَل وزير الصناعة بعد انتخاب باقى الأعضاء، وذلك لدورة 2016/ 2019.

وتواجه تلك الانتخابات –التى تعقد للمرة الثانية بعد إلغاء الانتخابات التى كان من المقرر إجراؤها مايو الماضى، بعد وقوع اشتباكات بين مندوبى المرشحين داخل اللجان الانتخابية–؛ عددًا من الأزمات، آخرها إعلان قائمة "الإصلاح" التى يقودها المرشح وليد دياب، وتضم 8 مرشحين، انسحابها من الانتخابات فى توقيت حرج، وهو قبل عقد الانتخابات بـ3 أيام فقط.

وأكد وليد دياب، المرشح على رأس قائمة الإصلاح بانتخابات غرفة صناعة الحبوب، فى تصريحاتٍ لـ"برلمانى"، إن قائمة الإصلاح انسحبت نهائيًا من انتخابات الغرفة المقرر انعقادها غدا الاثنين، مؤكدا أن هذا الانسحاب يأتى اعتراضا على عقد انتخابات الغرفة فى هذا التوقيت، وبالتزامن مع قضية صوامع القمح المتهم بها عدد من المرشحين.

وأضاف أنه لا يتوقع إلغاء الانتخابات بعد انسحاب 8 من المرشحين، لتساوى عدد المرشحين المتبقين مع عدد المقاعد المنتخب عليها، وهم 10 مقاعد، وإنما من المتوقع فوز المرشحين المتبقين بالتزكية، مؤكدا أن قائمة الإصلاح سبق وطعنت على الانتخابات بسبب فوز طارق حسانين برئاسة الغرفة بالتزامن مع عضويته بالبرلمان، مؤكدا أن إجراء الانتخابات بالطريقة الحالية غير صحيح، لأن إلغاء الانتخابات مايو الماضى، يستوجب إعادة العملية الانتخابية بالكامل، بما يتضمن فتح باب الترشح من جديد واستقبال مرشحين جدد وهو ما لم يحدث وتم إعادة الانتخابات بنفس المرشحين.

حسين بودى، رئيس شعبة مطاحن 82، والمرشح على قائمة طارق حسانين، رئيس الغرفة الحالى والتى تضم 10 مرشحين، أكد فى تصريحاتٍ لـ"برلمانى"، أن الانتخابات قائمة فى موعدها دون أى تغيير، وأن قائمة الإصلاح أعلنت انسحابها إعلاميا دون إبلاغ اتحاد الصناعات رسميا، بما يعنى عدم انسحابها بشكل فعلى.

الأزمة التى تواجهها انتخابات غرفة صناعة الحبوب، هى انعقادها بالتزامن مع قضية "فساد صوامع القمح"، المتهم فيها عدد من أصحاب الصوامع بوجود اختلاس وعجز بكميات القمح المخزنة فى صوامعهم، من بينهم أحد المرشحين بانتخابات الغرفة.

وكان عدد من أعضاء غرفة صناعة الحبوب، أكدوا فى مؤتمر صحفى عُقِدَ على خلفية قضية صوامع القمح، أن عددا من أصحاب الصوامع التابعين لشعبة 72 والمرشحين فى انتخابات الغرفة، هم السبب فيما وصفوه بـ"افتعال" تلك القضية للحصول على مكاسب شخصية، أبرزها السيطرة على غرفة صناعة الحبوب وإفشال منظومة الخبز الحكومية، وهو نفس ما أكده طارق حسانين رئيس الغرفة فى حوار لـ"برلمانى".

ويتنافس على تلك المقاعد 18 مرشحا على قائمتين، وهما قائمة النائب طارق حسانين رئيس الغرفة الحالى وعضو البرلمان، وتضم 10 مرشحين منهم طارق حسانين وحسين بودى، وعبد الغفار السلامونى، وجدى المشد، وحسن محمدى، ورجب شحاتة، وعبد العزيز مختار، ورأفت نصير، وعمرو شرف، وحامد الهياتمى من مختلف شعب الغرفة والممثلة فى شعبة مطاحن 82%، حيث يوجد لها مقعدان، وشعبة مطاحن 72% مقعدان، وكذلك شعبة المكرونة مقعدان، وشعبة الأرز 3 مقاعد، وشعبة المخابز مقعد واحد،، وقائمة وليد دياب، التى أعلنت انسحابها من الانتخابات، وتضم 8 مرشحين، منهم وليد دياب، وعبد الرحمن المرشدى، ومجدى الوليلى، ويسرى الهوارى، وعلاء منيسى، وأحمد العنانى، وكمال عويضة، وسيد عبد السميع.


print