كتب تامر إسماعيل
أبدى اللواء حمدى بخيت الخبير العسكرى والمرشح على مقعد الفردى بدائرة مدينة نصر، أسفه من سقوط أكثر من 40 قتيلا فى التفجيرات الإرهابية التى ضربت العاصمة الفرنسية مساء أمس الجمعة، وقال بخيت فى تصريحات لـ"برلمانى": إن كل الدلائل تشير إلى أن هناك أجهزة استخبارات تدير عمليات كبرى لدعم داعش لتنفيذ هجمات نوعية لتثبت بها وجودها فى كل جزء فى العالم.
وأضاف بخيت أن الوقت سيثبت أن هناك سعيا لتضخيم دور روسيا بعد الضربات القاتلة التى تم توجيهها لها فى سوريا عن طريق الطيران الروسى، وأضاف أن نوع العمليات التى تتم تثبت تورط أجهزة مخابراتية خاصة بعد وصول التفجير لقلب العاصمة الفرنسية بالقرب من استاد يتواجد فيه الرئيس الفرنسى، وربط بخيت بين القرار الروسى بحظر الطيران المصرى وبين حادث فرنسا، مؤكدا أن هناك معلومات خطيرة هى من تحرك روسيا لهذا القرار وليس موقفا موجها ضد مصر.
وأوضح بخيت أن الهدف هو معاقبة كل الدول التى تسعى لإيجاد حل فى سوريا عن طريق القضاء على داعش؛ لأن هذا الحل يمثل نهاية للحلم الإسرائيلى فى المنطقة، لأن القضاء على داعش معناه استمرار وحدة سوريا وبالتالى استمرار تهديدها لإسرائيل، وعدم سير المنطقة تجاه مسلسل التفتيت.
وكانت عدة تفجيرات قد ضربت العاصمة الفرنسية باريس بجوار استاد تقام به مبارة كرة قدم بين فرنسا وألمانيا ويحضره الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، وسقط على الأقل 40 قتيلا، وأعلن الرئيس الفرنسى حالة الطوارىء.