خالد يوسف : معظم أعضاء "المنحل" كانوا شرفاء..وفضلت الترشح فى كفر شكر عن القاهرة

أكد المخرج خالد يوسف المرشح على المقعد الفردى بدائرة كفر شكر بمحافظة القليوبية، أنه ما ترشح فى كفر شكر إلا لحبه لأهله، وأنه إذا أراد ما يسميه الآخرون بـ"الكرسى" لكان ترشح بالقاهرة، فانتخابات القاهرة أيسر بكثير على حد قوله، أو ينضم إلى القائمة فكل القوائم سعت إليه حتى يكون رأس قائمة، أو أن ينتظر التعيين بترشيحات من اتحاد الفنانين، فمن اختاروه بلجنة الخمسين كان من السهولة بمكان أن يختاروه ممثلا بالبرلمان على حد قوله".

وأضاف يوسف، أنه استطاع أن ينفذ أغلب المشروعات والخدمات العامة أو على الأقل أن يضع بها حجر الأساس، وهو لم يزل نائبا بالبرلمان، ولو قدر له الفوز بالمقعد فسيستكملها وستكون واقعا، ثم تابع بقوله "هناخد حقنا يعنى هناخد حقنا".

وفى سياق مختلف أوضح خالد يوسف أنه يوم ١١ فبراير ٢٠١٥ بعد تنحى مبارك قال على الهواء: "إن لحظة الانتصار الكبرى بحاجة إلى لحظة تسامح كبرى فلا بد من النظر إلى الأمام وألّا نقسم أنفسنا، هذا حزب وطنى وهذا فلول وهذا معارض"، ثم قال: أنا على قناعة أن معظم الحزب الوطنى كانو شرفاء ولكن القلة هى الفاسدة المستفادة.

وبشر يوسف عمال التشجير بوزارة الزراعة بالدائرة، أن وزير المالية اعتمد قائمة الاعتماد المالى والدرجات الوظيفية من الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة.

ومن جانبه قال الشاعر جمال بخيت: إنه جاء إلى مؤتمر خالد يوسف بدون دعوة؛ لأنه رجل ثورى وزميل كفاح لأكثر من ٣٠ عام، وأنه يملك من المصداقية مايجذب إليه الآخرون، ثم دعا الحضور للنزول والتصويت له؛ لأنه رجل المرحلة ورمز من رموز الثورة ثم ألقى قصيدته" دين أبوهم اسمه ايه".