كتب إبراهيم سالم
قال الدكتور مروان يونس، عضو الهيئة العليا بحزب "مستقبل وطن"، إن بقاء القضايا الإقليمية الدولية بلا حلول يعطى الإرهاب فرصة التطور النوعى، وزيادة الانتشار.
وتساءل يونس، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، إلى متى ستنتظر الدول الكبرى لخوض حرب جدية وحقيقية ضد التطرف والعنف؟، سواء كان فكرًا أو دعوة أو قتلًا أو إرهابًا، مشيرًا إلى أن ترك القضايا العالمية والإقليمية المتعلقة بهذه المجموعات، واستمرار الحوار، ليس إلا مضيعة للوقت وإهدار للدماء.
وأكد يونس أن هذه التفجيرات هى رسالة ضمنية إلى أجهزة مخابرات هذه الدول، بأنهم لن يستطيعوا التغلب على الإرهاب إلا من خلال الخضوع للسياسة الأمريكية.
وأضاف عضو الهيئة العليا بحزب "مستقبل وطن" أنه لابد للجنة العلاقات الخارجية من فتح قنوات اتصال مع الاتجاهات العالمية، لتحسين الصورة المغلوطة عن مصر لدى دول العالم.