كتب محمد سالمان
قال النائب عماد جاد عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن محاولة اغتيال الدكتور جمعة مفتى الجمهورية السابق قد تأتى ردا على تصفية زعيم جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية فى سيناء، وأيضًا تتعلق بحديث وزير الأديان التركى عن الاتصالات بين المفكر والداعية التركى المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية فتح الله جولن المعارض لنظام الرئيس رجب طيب أردغاون.
كان مفتى الجمهورية السابق، قد نجا من محاولة اغتيال، بعد إطلاق النار عليه أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة صباح أمس فى مدينة 6 أكتوبر.
أوضح عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب فى تصريح لـ"برلمانى"، أنه لا يستبعد تورط أيدى داخلية وخارجية فى الحادث الذى واقع ظهيرة أمس.
وحول وقوع انفجار جديد فى العريش منذ ساعات أسفر عن استشهاد أربعة مدنيين، قال جاد أن هذه التفجيرات تحدث باستمرار من قبل الجماعات الإرهابية لكنها حاليا تُنفذ فى إطار الرد على الضربة القوية التى وجهت لهم بتصفية رأس تنظيمهم باختصار هى محاولة ليوجههوا رسالة أنهم مازالوا موجودين.
وحول تشديد الحراسة على الشخصيات العامة فى الفترة القادمة، أكد جاد أنه هذا عمل وزارة الداخلية، مؤكدًا على أن حرس الدكتور على جمعة تعامل بنجاح مع الواقعة، وأظهر كفاءة عالية.