كتب أيمن رمضان
وجه النائب محمود بدر، مؤسس حركة تمرد، تساؤلًا للأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، قال خلاله: "هل توجد دولة فى العالم تقبل بوجود اعتصام مسلح على أراضيها؟"، مشيراً إلى أن اعتصام رابعة لم يكن للتعبير عن الرأى أو المتواجدين به سلميين بل كانوا مسلحين باعتراف عناصر الإخوان أنفسهم الذين كتبوا عبر صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعى المختلفة بوجود أسلحة داخل الاعتصام تبدأ من القنابل اليدوية والأسلحة الرشاشة والخرطوش وغيرها.
وأضاف "بدر" خلال حواره ببرنامج "عين على البرلمان"، المذاع عبر فضائية "الجياة2"، أنه عقب فض اعتصام رابعة منذ 3 سنوات كان هناك اتجاه لتدويل القضية، وتابع:" كاثرين آشتون منسقة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى وقتها نزلت مصر 3 مرات والتقيت بها بناء على طلبها مرتين، بالإضافة إلى وزير خارجية بريطانيا ومجموعة أخرى من بعثات الاتحاد الإفريقى وغيرها ونحن تعاطينا معهم جميعاً وكنا دائماً ما نميل للسماع إلى الجميع.. وأنا سألت آشتون تحديداً هل تقبلى باعتصام مسلح تحت بيتك فقالت لا".
بالمناسبة هما قابلونا وقابلوا رئاسة الجمهورية ووزارة الدفاع وقابلوا الإخوان المسلمين فى هذا التوقيت أيضاً بما فيهم زيارة تم ترتيبها لمحمد مرسى داخل مقر احتجازه وهو موجود".
وشدد عضو مجلس النواب، على أن اعتصام رابعة العدوية كان يهدد الأمن القومى المصرى، وتابع: "كان من مصلحة الدولة المصرية إنهاء هذا الاعتصام المسلح فوراً".
