كتبت مى الشامى
قال محمد زين الدين، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة، إن نهر النيل كان عاملًا مهمًا فى الخمسينات لنقل البضائع والمواطنين، ولكن هذا اختفى مع مرور الوقت.
وأضاف زين لـ"برلمانى"، أن من المفروض أن تكون تكلفة النقل النهرى أقل من النقل البرى، ولكن ما يحدث هو العكس فتكلفة النقل النهرى عالية جدًا، ذلك بسبب قلة الشركات التى تعمل فى هذا المجال وتضاؤل الخدمات التى كانت تقدمها، موضحًا أنه كان هناك شركات كبيرة فى النقل النهرى فى الإسكندرية ولكنها اختفت تمامًا الآن.
وأوضح عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، ليس هناك تمهيد من الدولة للمجرى النهرى الذى سيسرى فيه الأتوبيس أو التاكسى، موضحًا أن التاكسى النهرى والأتوبيس النهرى من أهم العوامل التى تساهم فى حل الأزمة المرورية.
وأكد عضو لجنة النقل، أنه سيقدم طلب مناقشة بخصوص تطوير النقل النهرى فى اللجنة العامة حتى يناقشه المجلس كله وليس لجنة النقل فقط، ويخرج المشروع إلى النور، وذلك بحضور وزير النقل دكتور جلال السعيد، موضحًا أن التاكسى النهرى والأتوبيس النهرى يحافظ على البيئة.
ومنذ عام 2010 ظلت فكرة تشغيل التاكسى النهرى تراود 7 وزارات، وتعهد كل وزير شغل وزارتى النقل والرى بتنفيذه، لكن كلا منهم كان يغادر الوزارة ويبقى المشروع، لم يجد من ينفذه، رغم أهميته ودوره المتوقع فى تخفيف الاختناق المرورى بشوارع العاصمة بنسبة 10٪.