السبت، 19 أبريل 2025 02:29 م

مارجريت عازر توجه بيانًا عاجلًا لرئيس الوزراء ووزير الآثار لإهمال المعالم الأثرية بحلوان

مارجريت عازر توجه بيانًا عاجلًا لرئيس الوزراء ووزير الآثار لإهمال المعالم الأثرية بحلوان مارجريت عازر وشريف إسماعيل
الأربعاء، 17 أغسطس 2016 07:02 ص
كتب محمد أبو عوض
تقدمت النائبة مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان، ببيان عاجل لرئيس مجلس النواب، موجه للسيد المهندس رئيس مجلس الوزراء والدكتور خالد العنانى وزير الآثار، بشأن تجاهل المعالم الأثرية فى حلوان وهى: قصر الخديوى توفيق بحلوان، والذى تحول إلى "خرابة" ووكرًا لتجارة المخدرات، فهذا المكان التاريخى الأثرى تجاهله المسؤولون وأصبح الكثير من المصريين لا يعرفون عنه شيئا .

ونوهت "مارجريت عازر"، أن الأخطر من ذلك غلق متحف الشمع الحاصل على الرابع عالميًا فى قائمة أفضل متاحف العالم، والذى تحول إلى خرابة للقطط والقمامة التى تملأ المكان، الذى كان متحفًا تعليميًا يحتوى على 26 مشهدًا، تتضمن 116 تمثالًا تحكى تاريخ مصر منذ الأسرة الـ18 الفرعونية وحتى ثورة يوليو 1952، كما يضم مجموعة من التماثيل والديكورات التى تمثل "لقطة"، من قصة تاريخية مصرية، فيمكنك مشاهدة مشاهد لانتشال صندوق النبى "موسى" وهو طفل من النيل، وفى الخلفية المعابد الفرعونية ونهر النيل وعرش "آسيا"، وعلاج "صلاح الدين" لـ"ريتشارد" قلب الأسد، وأسر "لويس التاسع" وخروج كسوة الكعبة من مصر.

وقالت "عازر" فى بيانها العاجل، إن الأمر الأخير والأشد خطورة "عين حلوان الكبريتية"، والتى كانت تٌعد من أشهر العيون المائية فى مصر، وتلك الشهرة بسبب كمية "الكبريت" المعالجة التى تصل إلى 27% وفى عام 1939م انفجرت عين ماء معدنى طبيعية من باطن الأرض، ويخرج منها شفافًا وصافيًا إلى سطح الأرض، لكن عند ملامسته الهواء يغطى الماء بطبقة من الكبريت المخلوط بملح الكالسيوم، فهذا الماء من أغنى العناصر الشفائية الطبية لكثير من الأمراض مثل الأمراض الجلدية والآلام الروماتيزمية والمفصلية وأمراض الكبد.

والآن أهُملت هذه العين وتتعرضت عين حلوان منذ أكثر من عامين تقريبًا لتعديات غريبة، فتم هدم جزء من سورها الجنوبى الغربي، واقتطاع جزء كبير من مساحتها لحساب تشييد أبراج سكنية يتم تشييدها بالمنطقة وأغلقت فجأة أبواب العين أمام المارة. ويتم الآن البناء أمام الباب الرئيسى الجنوبى الغربي، ولن يكون للعين سوى باب واحد فقط هو الذى يفتح على الشارع الرئيسى أمام محطة مترو عين حلوان، وحاليًا تم هدم الجانب الجنوبى الغربى بالكامل وإزالة المدخل بالبوابة الحديدية لحساب بناء الأبراج، ولم يتحرك أحد.

أما الأمر الأخير وهو '' الكابرتياج'' بحلوان، الذى تكلف إنشاؤه ملايين الجنيهات ومغلق دون سبب رغم أنه أشهر المعالم السياحية وتحول لـ ''خرابة''، بعد أن كان فى يوم من الأيام مصدر دخل كبير، لامتلاكه ''قاعات الأفراح، وشاشات العرض ''السينمائى'' وحمامات السباحة، والشاليهات''، والتى شهدت تدهورا سياحيا فى الآونة الأخيرة.

وطالبت مارجريت عازر الحكومة بإعادة النظر فى هذه المعالم الأثرية والتاريخية لتنشيط السياحة بهذه المنطقة وعودتها لجمالها.


الأكثر قراءة



print