كتب إبراهيم سالم
علق الدكتور بشرى شلش، أمين عام حزب المحافظين على الغارات الإسرائيلة، التى شنها الكيان المحتل على أماكن متفرقة بالقطاع، قائلًا: إن إسرائيل تحاول حلحلة محاولات عقد سلام جديد مع الجانب الفلسطينى لتشتيت المجتمع الدولى بعد تدخل عدة أطراف من بينها مصر وروسيا.
وأشار شلش فى بيان صادر عن الحزب منذ قليل، إلى وجود علامات استفهام حول موقف حماس التى لم تصدر أى بيانات تتحدث فيها عن القصف وأسبابه، فضلًا عن صمت جامعة الدول العربية التى تصدر هى الأخرى أى بيانات.
وهاجم أمين عام حزب المحافظين الكيان الصهيونى قائلًا: إسرائيل لا تحترم المواثيق الدولية ودائمًا ما تتصرف بشكل عدوانى تجاه الفلسطنيين، مشيرًا إلى وجود حالة من الصمت العالمى، واصفًا إياه بالمريب، سواء كان من منظمة العفو الدولية، والأمم المتحدة التى لا يتخطى دورها أكثر من موظف لدى البيت الأبيض.
وقال شلش، إنه ليس من المستبعد أن تكون تلك الغارات التى شنتها إسرائيل على قطاع غزة بطائرات الـ f 35 محاولة لتجريب كفاءة السلاح واستعراض العضلات، كما حدث فى عداون 2008 الذى استخدمت فية القنابل الفسفورية والانشطارية.
وتساءل شلش عن جدوى إطلاق صواريخ من قّبل حماس، مشيرًا إلى أن التجربة أثبت عدم جدواها وأنها لا تضر إلا الجانب الفلسطين الذى كلما وقع عليه عدوان فقد بنيته التحتية.
وأكد أمين عام حزب المحافظين، أن القضية الفلسطنية ضاعت بين المقالة الممثلة فى حماس والمتنهية ولايتها الممثلة فى أبو مازن.