كتب محمد أبو عوض
قال النائب محمد إسماعيل نائب بولاق الدكرور بالجيزة، إن الوديعة الإماراتية بقيمة مليار دولار جاءت فى التوقيت المناسب تماما لمصر، لتلبية حاجاتها الأساسية، وتعمل على دعم الاحتياطى النقدى فى البلاد وتساعد على الاستقرار فى سوق الصرف، وعلى الدولة استخدامها فى المشروعات التنموية سريعة العائد.
وأعرب عضو البرلمان فى بيان له، تقديره الشديد للقيادة الاماراتية ولدورها الداعم لمصر بعد 30 يونيو، وهو ما لن تنساه مصر ولا شعبها أبد الدهر، مؤكدا أن مصر بقيادتها الرشيدة ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى استطاعت أن تحوذ رضا العالم وثقة الشعوب العربية ودول مجلس التعاون الخليجى وفى مقدمتها الإمارات والسعودية والكويت وعمان والبحرين وسلطنة عمان، لأن استقرار مصر من استقرار العالم العربى .
وأشار إسماعيل، إلى أن الرؤية العربية والقومية المستنيرة للأشقاء الإماراتيين والقيادة الإماراتية، دفعت بالوديعة فى هذا الوقت للبنوك المصرية حتى يمكن أن تعوض الاحتياطى النقدى وتستطيع أن تسد الفجوة الدولارية الموجودة الآن، مؤكدا أن العلاقات التاريخية بين البلدين والمشروعات الإماراتية فى مصر خير دليل على قوة العلاقة الوطيدة.