كتب تامر إسماعيل
قال النائب المهندس أشرف رشاد، الأمين العام ورئيس الهيئة البرلمانية بحزب مستقبل وطن، إن مشاركة الرئيس السيسى فى أعمال قمة العشرين المنعقدة فى مدينة هانجشو الصينية إنجاز جديد يضاف لحجم النجاحات والخطوات المكوكية التى يخطوها الرئيس على المستوى الخارجى لإعادة ريادة مصر وكونها حليفا استراتيجيا يسعى الجميع لخلق شراكة حقيقة معها وتوسيع أُطر التعاون على كافة المستويات.
وأوضح رشاد، فى بيان له اليوم الإثنين، صادر عن "مستقبل وطن"، أن حرص الجانب الصينى على دعوة الرئيس السيسى للمشاركة فى القمة على الرغم من عدم كون مصر عضوًا بها، يعكس مدى السياسة المتوازنة والقوية التى تقوم على الندية واحترام الآخر التى يطبقها الرئيس فى علاقاته مع كافة الدول، مؤكدًا أن الرئيس بدء فعليًا فى جنى ثمار تلك السياسات واستطاع أن يحوز ثقة واحترام الجميع.
وأشار رئيس الهيئة البرلمانية، إلى أن "السيسى" على موعد مع لقاء أكبر رؤساء 20 قوة اقتصادية عظمى على مستوى العالم، وهو ما يعنى أن حل الأزمة الاقتصادية التى يمر بها الوطن، والتى قوبلت بمجموعة من الإصلاحات المالية المتميزة من جانب الحكومة بات قريبًا للغاية وأصبح مسألة وقت لا أكثر ولا أقل.
وأشار الأمين العام، إلى أن وفد الحزب الذى ضم كلًا من "أحمد كرم – أحمد صبرى"، الذى شارك فى مباحثات الحزب الشيوعى الصينى "الحزب الحاكم" على مدار الـ10 أيام الماضية، بالعاصمة "بكين"، التقوا بالعديد من المسؤولين وكبار رجال الدولة ورؤساء الشركات والمستثمرين أكدوا جميعًا على الضرورة ملحة للبدء فورًا فى تنفيذ استثمارات بأرض الكنانة شريطة خلق مناخ استثمارى آمن.
وشدد رئيس الهيئة البرلمانية، على ضرورة إطلاع الحكومة المصرية على التجارب العلمية الاقتصادية التى استطاعت فى فترات وجيزة للغاية إبهار العالم وفرض سطوتها، وأن تجعل نفسها فى مقدمة أكبر القوى الاقتصادية فى العالم أجمع، مؤكدًا أن مصر تمتلك كافة المقومات التى تؤهلها لتكون فى مصاف الدول الكبرى تلك، ولكن ينقصها جهازا إداريا وتنظيميا قويا يستطيع وضع الخطط والاستراتيجيات ويزيل العراقيل.