كتب محمد إسماعيل
نفى الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية بجامعة بورسعيد، الاتهامات التى ترددت خلال الأيام الماضية بتلقيه دعما من إيران، من خلال "منظمة التجمع العربى الإسلامى لدعم خيار المقاومة" مؤكدا فى خطاب أرسله لـ"برلمانى" أن هذه المنظمة تأسست فى القاهرة فى ذكرى ثورة 23 يوليو 2011 بمقر نقابة الصحفيين، وبحضور رموز من كل التيارات القومية واليسارية والاشتراكية، وتم اختياره ضمن آخرين عضوا فى الأمانة العامة للتجمع.
وأضاف زهران: "قمت مع نخبة محترمة وطنية قومية ويسارية، بتأسيس التجمع العربى لدعم خيار المقاومة بالقاهرة كشركة غير هادفة للربح، تقوم بدور التوعية بالقضية الفلسطينية والقضايا الوطنية والقومية، وتشكل مجلس أمناء للتجمع بالقاهرة، واختارونى منسقا عاما للتجمع بالقاهرة".
وأشار زهران، إلى أن التجمع يدار ذاتيا وليس له أى مصادر تمويل خارجية من إيران أو غيرها، وأن مصروفات المنظمة لا تتجاوز إيجار المقر وإقامة الندوات فقط.
وأضاف: أتحدى أن أكون قد بررت احتلال إيران لأراض عربية فى الإمارات، وانشروا ما لديكم أو لديه ليتبين كذب هذا الادعاء، بل على العكس فإننى أدعم الإمارات فى حقها المشروع لاسترداد أراضيها وهى الجزر الثلاث (طمب الكبرى - طمب الصغرى - أبو موسى)، وهناك رسالة لطالب إماراتى كنت مشرفا عليها، تضمنت ذلك، ولى مقالات عديدة منشورة فى كتبى تؤكد ذلك".
وأكد زهران أنه ليس له علاقة بكل من علاء أبو العزايم، شيخ الطريقة العزمية، والباحث الشيعى أحمد راسم النفيس، وكذلك الطاهر الهاشمى، مضيفا: "ليس لى علاقة بالشيعة، وبطبيعة الحال لست شيعيا ولا يحضر للتجمع فى ندواته أي من هؤلاء على الإطلاق، فلماذا إذن نشر هذا الكلام الذى لا يقصد به سوى التشهير ووضعى فى جمل غريبة".