كتب جورج إيليا
قال النائب توحيد تامر، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، ومدير عام الإدارة العامة لإنتاج التقاوى بمحافظة المنيا، إن أزمة البذور والتقاوى تصنعها الدولة، مؤكّدًا تقدمه بطلب إحاطة لوزير الزراعة بشأن البذور غير الجيدة لإنتاج المحاصيل، وأن مركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة هو المسؤول عن البذور والشتلات التى تتم زراعتها، ويجب إعادة هيكلته للنهوض بالزراعة فى مصر.
وأكد "تامر" - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم الاثنين - أن مركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة يرفض بعض الأبحاث والاكتشافات الجديدة، مشيرًا إلى رفض مركز الأبحاث لشتلات الأرز التى تتحمل العطش، متابعًا: "مش عارفين يطلعوا مصلحة منين، والرقابة بمثابة الحل المبدئى لفساد جميع قطاعات الدولة".
وأضاف عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب فى تصريحه، أن الإدارة العامة لإنتاج التقاوى هى المسؤولة أولًا وأخيرًا عن تلك الأزمة، وتراجع جودة المحاصيل عن سابقتها، مطالبًا بضرورة العمل على استنباط بذور جديدة تتماشى مع الظروف الحالية من نقص المياه وتضاعف المحصول وغيرها من ظروف تواجه المحاصيل، مطالبًا بضرورة العمل على إيقاف صناعة البذور والتقاوى خارج وزارة الزراعة.
وتابع توحيد تامر: "الإدارة العامة لإنتاج التقاوى هى المنوط بها العمل على النهوض بمستوى الزراعات من خلال تجربة البذور الجيدة والعمل على تحسينها من خلال مركز البحوث بوزارة الزراعة، إضافة إلى عمل مهندسيها على إرشاد الفلاحين للطرق الأفضل لزراعة البذور التى يتم استنباطها، وأطالب بضرورة عمل مركز البحوث الزراعية على تطوير البذور واستنباط شتلات جديدة وعمل الإدارة العامة لإنتاج التقاوى على تقديم كل ما لديها من تطوير البذور الزراعية لتشجيع الزراعة مرة أخرى".