كتب محمد سعودى
قال النائب خالد أبو طالب، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن تولى رئاسة الحكومة شخصية عسكرية ليس هو الحل لمواجهة أزماتها، مشيرًا إلى أن المطلوب هو شخصية تستطيع أن تلعب دور المايسترو وتحمل من السمات الشخصية ما يؤهلها لإدارة مرؤوسيها بشكل أكثر فاعلية بغض النظر عن كونها عسكرية من عدمه .
وأوضح عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، فى حوار خاص لـ"برلمانى"، أن الحكومة هى مؤسسة كاملة يلعب فيها رئيس الوزراء دورا كبيرا ولكنه ليس كل شىء، فعلى عاتق كل وزير تقع مسؤولية وزارته والتعاون مع الوزارات الأخرى فى سبيل تحقيق رؤية الحكومة واستراتيجيات الدولة، ومن ثم فإن التناغم والعمل الجماعى والتنسيق المتبادل وتنظيم التعاون هى أدوات عمل الحكومة الناجحة .
وأضاف أن تولى رئاسة الحكومة شخصية عسكرية ليس هو الحل لمواجهة أزماتها، مؤكدًا أن هذا الأمر لا ينتقص من السمعة التى حظى بها رجال القوات المسلحة من الانضباط والدقة وحسن الأداء، ولكن المطلوب فضلاً عن ذلك خبرة فى إدارة العمل المؤسسى وتطبيق لأحداث نظريات الإدارة ومتابعة على مدار الساعة وقبل ذلك كله رؤية واضحة وفعالة وقصيرة الأمد من حيث العائد والمردود فى إطار خطة تنموية شاملة تضع المواطن فى المقام الأول .
